ملاك المتاحف الخاصة بالقصيم يناقشوا رفع إسهامهم الوطني وحضورهم الاجتماعي

اوصى ملاك المتاحف الخاصة المرخصة بالقصيم في لقائهم الثاني والذي عقدوه مؤخراً بقلعة جدعية بمحافظة الرس بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة بعدد من التوصيات الهادفة لرفع إسهامهم وشراكتهم الوطنية والاجتماعية واوضح مدير مكتب الآثار باالقصيم محمد الزنيدي ان المجتمعون من ملاك المتاحف اطلعوا على مستجدات توصيات الاجتماع الأول والذي عقد في متحف العقيلات ببريده وأشادوا بالعديد من توصياته وأوصوا بإصدار نشرة تعريفية تحتوي على معلومات مختصرة وموقع وصور لكل متحف من المتاحف المرخصة و توزيع النشرة التي ستصدر مع مطبوعات الهيئة في الأماكن المستهدفة واشار الزنيدي ان المجتمعين أوصوا بعقد لقاء دوري كل أربعة اشهر وإضافة أعضاء جدد وتكليف أعضاء من مسئولي الآثار بأعمال ترتبط بتطوير المتاحف الخاصة وخدمة أصحابها والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ لوحات توجيهية للمتاحف على الطرق الرئيسية بمدن ومحافظات القصيم ، واضاف الزنيدي ان ملاك المتاحف المرخصة اوصو في لقائهم بتزويد تطبيق إكتشف القصيم بمعلومات وصور عن متاحفهم وضرورة إشراك أصحاب المتاحف الخاصة في لجان التنمية السياحية بمحافظات المنطقة وتفعيل المتاحف في الزيارات الرسمية للوفود وفي الضيافة لإبراز تاريخ وحضارة المنطقة ودعماً لتطوير هذه المتاحف واستثمارها وإعتماد مسمى خاص وشعار رسمي لأصحاب المتاحف الخاصة ( مثل مجموعة أو رابطة أو جمعية وغيرها) . والتنسيق مع منظمي الفعاليات بضرورة إدراج فعاليات المتاحف الخاصة في برامج المهرجانات ووضعها في جداولها .
من جانبه أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم إبراهيم بن علي المشيقح ان الفرع يسعى لتطوير المتاحف الخاصة وتفعيل حضورهم وإسهامهم في المناسبات الوطنية والاجتماعية فهي ركيزة أساسية من ركائز المنظومة السياحية في المملكة موضحاً ان عدد المتاحف التي تم ترخيصها من الهيئه ١٣ متحفاً وهناك ٦متاحف جديدة تم الموافقه على ترخيصها وسيسلم أصحابها الرخص قريباً بإذن الله ليصل إجمالي المتاحف الخاصة المرخصة بالقصيم إلى ١٩ متحف ، مشيراً ان لقاءات ملاك المتاحف تاتي مبادرة من فرع الهيئة في القصيم لرفع درجة التواصل والتعاون بين ملاك المتاحف الخاصة بالقصيم مؤكداً ان لقاءات ملاك المتاحف هامه لتحفيز أصحاب المتاحف المرخصة ومناقشة احتياجاتهم و تطوير متاحفهم وهم يستحقون كل التشجيع والدعم لمحافظتهم على هوية وتراث المنطقة وإبرازهم لأصالة المجتمع وتاريخ أهالي القصيم كما أنهم واجهة متميزه أمام ضيوفها. وقدحضر الاجتماع عدد من المهتمين بهذا الجانب