دفع دعم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أصحاب المتاحف الخاصة بمنطقة القصيم إلى ترخيص وتطوير متاحفهم بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، للاستفادة من الدعم الفني والتسويقي الذي تقدمه الهيئة وشركائها. وأوضح مدير عام الفرع إبراهيم المشيقح، أن نسبة نمو رخص المتاحف الخاصة بالقصيم وصل إلى حوالي 100 % خلال العامين الماضيين، حيث وصل عدد المتاحف المرخصة بالقصيم إلى 13 متحفاً، وهناك وعي واهتمام أكبر من أصحاب المتاحف للعمل بطريقة نظامية، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الهيئة لتطوير قدرات ملاك المتاحف المرخصة، والمساهمة في تقديم الدعم الفني والتسويقي الذي يخدم هذه المتاحف ويحولها إلى مواقع سياحية وتراثية مميزة. وأضاف المشيقح: إنه جاري الترخيص لثلاثة متاحف أخرى في محافظتي الرس والبكيرية ومركز دخنة، لتنضم إلى المتاحف المرخصة حالياً في القصيم وعددها 13 متحفاً، وهي: قصر الدبيخي والعقيلات في بريدة، ومتاحف بيت الحمدان التراثي، وبيت الصالحي التراثي والنعيم والغشام في محافظة عنيزة، ومتاحف دار الأجداد للتراث ودار الغفيلي للتراث، وقلعة جدعية في محافظة الرس، ومتحف دار الحسياني في المذنب، ومتحف العبري في رياض الخبراء، ومتحف الشماسية للتراث والوثائق، ومتحف ابن ميمان في بلدة الخبراء التراثية. وبين المشيقح، أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تدعم هذه المتاحف بترخيصها وإتاحة الفرصة للملاك في استثمارها، كما تنفذ الهيئة الدورات التدريبية والرحلات الاستطلاعية الداخلية والخارجية لأصحابها، بقصد الرفع من كفاءتهم ومهاراتهم لتطوير متاحفهم والتنسيق مع الإدارات الحكومية المعنية.