المرصد الحضري الاقليمي بالشرقية يزور الهيئة الملكية بالجبيل

قام فريق عمل المرصد الحضري الإقليمي بالمنطقة الشرقية بزيارة للهيئة الملكية بالجبيل مؤخرا، والاجتماع مع بعض المسئولين.
وأوضح مدير عام المرصد الحضري المهندس ناصر بن محمد آل ظفر أن هذه الزيارات تأتي بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المرصد الحضري القاضية بتوسعة نطاق أعمال المرصد الحضري ليشمل محافظات المنطقة الشرقية وأن يقوم جهاز المرصد الحضري بزيارة للمحافظات والمدن والاجتماع مع المسئولين للتعريف بالمرصد الحضري والتمهيد لإطلاق عملية المسح الأسري لمدينة الجبيل الصناعية وجمع البيانات والمعلومات اللازمة لإنتاج المؤشرات الحضرية سواءً المؤشرات المعتمدة عالمياً من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT) المقرة ضمن مؤتمر الموئل الثاني المنعقد في اسطنبول 1996م ، ومؤشرات التنافسية العالمية المقرة ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي وكذلك مؤشرات التنمية المستدامة التي اقرتها لجنة التنمية المستدامة بالأمم المتحدة ، بالإضافة إلى مؤشرات ازدهار المدن التي اعتمدتها وزارة الشئون البلدية والقروية ضمن برنامج مستقبل المدن السعودية بالتعاون مع فريق عمل ازدهار المدن من الأمم المتحدة ، وسيتم إنتاج مؤشرات خاصة بالإقليم الشرقي ومؤشرات محليه تعكس خصوصية مدينة الجبيل الصناعية.
وقال بأنه تم عقد اجتماع مع المختصين بالهيئة الملكية بالجبيل تم من خلاله التعريف بالمرصد الحضري ودوره ومهامه وأهدافه واستعرض فكرة المسح الاسري والفرق التطوعية التي ستشارك فيه، مشيرا بأنه بناءً على توجيهات معالي أمين المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المرصد الحضري المهندس/ فهد بن محمد الجبير بأن يتم إشراك الفرق التطوعية المعتمدة في كل محافظة للقيام بعملية المسح الميداني الأسري بعد الاجتماع معهم من فريق عمل المرصد الحضري وتقديم دورتين تدريبيه بكل فرقه تكون الأولى تعريفيه عن المرصد الحضري والثانية تخصص في كيفيه ملئ الاستمارات واللقاءات مع الأسر وإدارة الحوارات، وأن يتم تقديم شهادة لكل دوره وشهادات شكر للباحثين.
ويتقدم فريق المرصد الحضري بالشكر الجزيل للهيئة الملكية بالجبيل لإتاحة الفرص لفريق المرصد الحضري بتقديم عرض مرئي يتضمن التعريف بالمرصد ونبذه عن المؤشرات الحضرية المنتجة بالدورة الأولى والخاصة بحاضرة الدمام وتوضيح الإطار العام للمؤشرات المستهدف إنتاجها لمدينة الجبيل الصناعية.