مشاهير سعوديون يتعرضون للاختراق على (تويتر)

يبدو أن عدوى اختراقات حسابات موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بدأت تحوم حول الفنانين والدعاة والسياسيين والمشاهير، فلا يكاد يمر يوم واحد إلا وتسمع فيه عن حساب مخترق، ومالك حساب سابق يدعو محبيه ومتابعيه لتتبعه على حسابه الجديد في (تويتر)، وبراءته مما نسب إليه وكتب على حسابه المخترق من قبل (الهاكر).
فلم تعد حالة استثنائية، بل ظاهرة تنتشر كالنار في الهشيم، تهاجم أبرز الناشطين والمشاهير على تويتر، منها ما حدث مع الروائي والكاتب الحائز على جائزة البوكر العربية عبده خال، بعد أن تجاوز عدد متابعيه 57 ألف شخص، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل الأمر إلى تغيير اسم الحساب إلى (عبده خال ووايت هاك)، وكتابة تعليقات وتغريدات بعيدة كل البعد عن أفكار مالك الحساب، وكذلك الأمر بالنسبة للمفكر تركي الحمد، ف(وايت هاك) يتمشى في حسابات المشاهير، قائلا في إحدى التغريدات أنه مزاجي، وغير مدفوع له من أحد.
الداعية الشيخ عبدالعزيز الطريفي لم يسلم أيضاً من هذه الاختراقات، حيث طالته عدوى الاختراق، وتم كتابة نحو 16 تغريدة على حسابه غير لائقة وتسيء للعلماء، أعلن الشيخ براءته مما تحتويه.
أما الفنان فايز المالكي فله مع الإعجاب حكاية، حيث وقع ضحية أحد معجبيه الذي اخترق حسابه لكي يخبره رسالة: "حبيبي فايز المالكي أقسم بالله العظيم أني أموت فيك ولا أستأنس إلا ليا شفتك بس عدم ردك علي خلاني أهكر حسابك وأحذف كل اللي انت مسوي لهم فلو"، ليعيد المخترق لاحقاً الحساب للمالكي بعد أن أوصل رسالة الحب هذه.
الرياضيون شهدوا الأسبوع الماضي حادثة غريبة وطريفة في آن واحد، بطلها سمى نفسه (مرجوج هزازي)، اخترق حساب الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي في تويتر، ولكن ال(مرجوج) أعاد الحساب إلى مالكه في لفتة لطيفة منه!
بالنسبة للإعلاميين، كان لهم نصيب طيب من مداعبات ال(هكر)، فرئيس تحرير صحيفة عكاظ سابقاً الإعلامي محمد التونسي عانى من عدوى الاختراق، ربما كان السبب يستحق كما يجده (هكر جازان)، الذي استاء مما كتب في الصحيفة حول (القات)، فاختار أن ينتصر له كردة فعل رآها مستحقة، وغزا حساب التونسي.
وعربياً، أعلن الإعلامي السوري فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية إن حسابه في (تويتر) تم اختراقه وقرصنته من الجيش السوري التابع لنظام الرئيس بشار الأسد، وحسابات أخرى تتابعها الألوف كالعالم المصري أحمد زويل وغيره الكثير.