إعلاميو «الأوفياء» يطمئنون على «فقندش»    تدشين المرحلة الجديدة من مشروع النقل العام بالحافلات بمحافظة جدة    حكومة الدبيبة تنفي وجود أي اتفاق بخصوص المهاجرين.. واشنطن تختبر حدود النفوذ الليبي عبر «بوابة الهجرة»    وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالبيان الصادر من سلطنة عُمان بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية    كتوعة يحتفي بقدامى الأهلاويين    تعرف على تشكيل النصر المتوقع لمواجهة الاتحاد    نائب وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نائب وزير الخارجية الأمريكي    الزهراني يحتفل بزواج ابنه أنس    الظفيري يحصل على الدبلوم    الحداد يتماثل للشفاء    إبداعات السينما السعودية ترسو في المكسيك    إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الصومالي "رحمة ورملا" إلى الرياض    الريادة الخضراء    ألم الفقد    "العميد" يجحفل النصر بهدف عوار    ليس حُلْمَاً.. بل واقعٌ يتحقَّق    أميركا ضحية حروبها التجارية    بين السلاح والضمير السعودي    انخفاض معدل المواليد في اليابان    استخدام الأطفال المصاعد بمفردهم.. خطر    الحوثيون استسلموا    وأخرى توثّق تاريخ الطب الشعبي في القصيم    مذكرة تفاهم لتفعيل قطاع التأمين الثقافي    "التراث" تشارك في "أسبوع الحرف بلندن 2025"    الرُّؤى والمتشهُّون    الاقتصاد السعودي وتعزيز الثبات    الرياض تتنفس صحة    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأحد المقبل    نجاح فصل التوءم المصري.. والتوءم الصومالي يصل الرياض    أحمد الديين الشيوعي الأخير    همسة إلى لجنة الاستقطاب    الجوازات تسخّر إمكاناتها لضيوف الرحمن في بنغلاديش    إمارة الشرقية تنفّذ سلسلة ورش عمل لقياداتها    الخط السعودي في مدرجات الذهب.. حين يتجلّى الحرف هويةً ويهتف دعمًا    الأميرة دعاء نموذج لتفعيل اليوم العالمي للأسرة    تطوير قطاع الرعاية الجلدية وتوفير أنظمة دعم للمرضى    القبض على يمني بالعاصمة المقدسة لارتكابه عمليات نصب واحتيال    أسبوع القلعة مطرز بالذهب    نائب أمير الرياض يطلع على بصمة تفاؤل    تصعيد عسكري خطير بين الهند وباكستان بعد ضربات جوية متبادلة    تصاعد الهجمات بالطائرات المسيرة في روسيا    حصيلة قتلى غزة في ارتفاع وسط أولوية الاحتلال للرهائن    الموافقة على استحداث عدد من البرامج الاكاديمية الجديدة بالجامعة    الشيخ بندر المطيري يشكر القيادة بمناسبة ترقيته للمرتبة الخامسة عشرة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية    أمير تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة الدائمة للحج والعمرة    الخريف يجتمع بقادة شركة إيرباص    جراحة معقدة في "مستشفيات المانع" بالخبر تنقذ يد طفل من عجز دائم    أمير الجوف يواصل زياراته لمراكز محافظة صوير ويزور مركزي طلعة عمار وزلوم ويلتقي الأهالي    "زين السعودية" تحقق نمو في صافي أرباحها بنسبة 39.5% للربع الأول من العام 2025م    مؤتمر للأبحاث الصيدلانية والابتكار    الرياض تستضيف النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية    هل الموسيقى رؤية بالقلب وسماع بالعين ؟    أزمة منتصف العمر    المرأة السعودية تشارك في خدمة المستفيدين من مبادرة طريق مكة    "صحي مكة" يقيم معرضاً توعويًا لخدمة الحجاج والمعتمرين    رشيد حميد راعي هلا وألفين تحية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



90% من الأمراض العضوية أسبابها نفسية .. وعلى الأسر تسويق بناتهم للزواج
نشر في الرأي يوم 20 - 07 - 2010

أكد الدكتور طارق بن علي الحبيب أن 90% من الأمراض العضوية أسبابها نفسية ، مشيراً إلى أن كل إنسان معرض للتوتر والضغوط مهما كان عمره أو مستواه التعليمي .
وقال الدكتور الحبيب إن النظريات العلمية قد اختلفت في توضيح مفهوم الضغوط بسبب اختلاف البنية النفسية والشخصية للإنسان، ومدى أهلية هذا الإنسان لتحمل هذه الضغوط بحيث يمكن تحويلها إلى آثار إيجابية حتى لا تلقي بظلالها على مسيرة الحياة الإنسانية.
جاء ذلك خلال محاضرة قدمها الحبيب ضمن فعاليات مهرجان صيف أرامكو السعودية بالرياض بين فيها مهارات التعامل مع ضغوط الحياة.
وأضاف أن كل إنسان يتعرض إلى صعوبات ومواقف في حياته من شأنها أن تؤثر على نفسيته وشخصيته ويتحول ذلك الإحباط أو التركيز في حل المشكلة إلى ضغوط، مشيرا إلى أنه لتفسير ذلك لابد أن نتعرف على مكونات الضغوط،حيث تتكون الضغوط إما لعوامل داخلية كشخصية الفرد الحساسة، أو خارجية كالتي تواجه الإنسان في منعطفات الحياة.
وعن أنواع الضغوط قال إن منها: الضغوط العاطفية، الضغوط الأسرية، ضغوط العمل، ضغوط الأصدقاء، الضغوط السياسية، الضغوط الاجتماعية، الضغوط الاقتصادية، وغيرها ولكن المهم مدى تأثير هذه الضغوط على الإنسان على المستوى الجسدي وعلى المستوى العقلي وعلى المستوى السلوكي، بيد أنه أكد أن هناك عوامل تؤثر في الاستجابة للضغوط منها: طبيعة الشخصية، طبيعة المثيرات، العمل الوظيفي، الحالة الاقتصادية، البيئة المحيطة.
وأخذ المحاضر"طبيعة شخصية الإنسان" بوصفها عاملا مهماً ومؤثرا في مدى الاستجابة للضغوط، مشيرا إلى أن ذلك يظهر في أمور منها: قصور قدرة الشخص على التعامل مع أحداث الحياة الخارجية، ضعف الثقة بالنفس، التوتر الشديد في أسلوب الحياة، الصعوبة في اتخاذ القرارات، قمع الذات المبالغ فيه .
وفيما يتصل بالمرأة والضغوط التي تواجهها شرح الدكتور الحبيب ما تواجهه المرأة من ضغوط في مراحلها العمرية، وتأثير شخصية المرأة في المجتمع العربي ومدى تأثيرها على نوع هذه الضغوط، والفرق بين تربية الذكور والإناث في المجتمع العربي بشكل عام، وتأثير الضغوط على الصعيد النفسي للمرأة.
وطالب الحبيب من الأسر التسويق المبكر لبناتهم من أجل الزواج ، وذلك من خلال حضور المناسبات الاجتماعية المختلفة مثل حفلات الزوج وغيرها، مشيراً بأن الدور في التسويق ليس محصوراً على الأم فقط بل على " العمات " و "الخالات" والأخوات، مؤكداً بأن للفتاة الحق في اختيار الزوج مثلها مثل الرجل .
وقدم الدكتور في ختام محاضرته إضاءات لكيفية التعامل مع الضغوط، منها عدم الاستغراق في الهموم وأخذ موقف محدد تجاه أمور الحياة، ثم الترتيب ووضع الأولويات باعتدال، يليها عدم الاستهانة في أمر الاستمتاع بالأشياء الصغيرة في حياتنا، والعدل مع النفس والآخرين في مسألة النقد، وألا يحاول الفرد أن يلعب دور البطل، ثم الحصول على الراحة الكافية لكي يعود أكثر لياقة واستعدادا، والتعلم والتدرب على الصبر، مع شيء من مشاورة الآخرين والتحدث معهم، وتجنب تعاطي الأدوية غير الضرورية.
كما طالب الدكتور الحبيب بأن يرفع الفرد مهارته في عمله، وألا يخلط المسائل مع بعضها، وأن ينظر دوما إلى الجانب الإيجابي للأمور، وألا يكون أسيرا للتفكير السلبي، وممارسة التمارين الرياضية والدعابة والاحتفاظ بشيء من الحزم وأن يمنح الفرد نفسه العناية التي تستحقها.
ولمواجهة الضغوط النفسية نصح الدكتور طارق الحبيب بالواقعية، والمرونة، وعدم تذكر التجارب الفاشلة أو السابقة، والمحافظة على أداء العبادات التي فرضها الله على الإنسان.
وتتواصل فعاليات مهرجان صيف أرامكو السعودية بالرياض المقام في الساحة الشرقية لجامعة الأمير سلطان بدءًا من بعد صلاة المغرب حتى منتصف الليل بشكل يومي ، وتتضمن الفعاليات أركانا لممارسة الرسم للأطفال، وخيمة للاطلاع على تاريخ الزيت والغاز في المملكة، وفعاليات للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة والبرامج التي تتبناها أرامكو للمحافظة على البيئة.
( الرياض )


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.