الشباب هم الوطن هم المستقبل هم من تتكئ الأعمال عليهم ، الشباب يُعنى بالنشاط بالهمة بالعزيمة ، فرحة الوطن ، اليد الساعدة الأولى بكل مهمة يسعون لها. وبما أننا نسمع في الوقت الحالي من أمور تذهل العقل لها، ويشمئز الخاطر لسماعها ، حينما يكون الشباب وجبة سهلة لمن يغرر بهم ، بإدعاء الجهاد وإدعاء بمسمى "ظاهري" (بالدولة الإسلامية ) التي أستغلوا شبابنا بها . لعّل التوعية قليلة جداً بشأن هذا الموضوع ،فالسبب الذي يشدهم حول مسمى الجهاد ، فنحن في القران نقرا فضل الجهاد ونسمع الخطب فضل الجهاد والمدارس أيضاً ، فيأتون أعداء الأسلام يستدرجونهم بمسمى الجهاد فيستعدّون ويسعدّون! يذهبون خارج المملكة ويرجعون لنا بأفكارهم بأننا كفاراً يذهبون بمسمى الجهاد ويأتون بمسمى الإرهاب ، يقتلون الأنفس البريئة ويدّعون هم الصح ولاعليهم لومّ فهم مغررين ومستولين بأفكارهم من الخونة . السبب الرئيسي الذي يدعوهم ويستولي بأفكارهم، التواصل الأجتماعي فالكّل الآن لم يتعرف على من أغواه الا بهذه الوسائل التواصلية وحلها أما المراقبة التامة ، وأما الارشاد.