تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية ينطلق اليوم السبت 2014/11/8 سباق الجري الخيري السنوي التاسع عشر بمنتزة الملك عبدالله بالواجهه البحرية بالدمام عند الساعه الواحده ظهرآ تحت شعار "احترام الممتلكات العامه" ويبدآ البرنامج اولا سباق الاحتياجات الخاصه بكافه اختصاصاته السمعيه والحركيه والبصرية والذهنييه وشلل دماغي لمسافة خمس كيلو متر خصص لهم حيث يتوقع تجاوز مشاركتهم 1200 مشارك ثم ثانيا الساعه الثالثه عصرا سباق جميع الفئات العمريه الي عمر 75 سنه حيث تم توزيع الأعمار الي خمسة فئات مع الجوائز النقدية وصولا الي خط النهايه بمنتزة الملك عبداللة حيث سيقوم وكيل امارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال بتكريم المتسابقين 0يستمر البرنامج بعد ذلك لمدة سنه بالتنسيق مع شركاء السباق من ندوات ومحاضرات وورش تدريب من اجل نشر ثقافة المحافظة على الممتلكات 0 وكانت اللجنة العليا المنظمة قد جهزت خيمة السباق بالكورنيش الشرقي بالواجهة البحرية بالدمام (نقطة البداية)، وذلك لاستقبال المتسابقين الراغبين في المشاركة بالسباق، وقد بدأ المتسابقون بالتوافد على الخيمة خلال الايام الماضية ، وأخذ استمارات التسجيل حيث وصل المتسابقين المشتركين الخيمة للتسجيل ، ولا زال العدد في تزايد حيث تتوقع اللجنة ان يتجاوز العدد حاجز 13 ألف متسابق. موقع الاحتفال وتوزيع الجوائز وبدأت اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري بالاشراف على تركيب المدرجات الخاصة بالجماهير الذي تم استكماله يوم امس الاول واصبحت جاهزه وذلك في موقع السباق. وقد خصصت اللجنة مدرجات خاصة بالعوائل، وأخرى بالعزاب؛ لتكون المساحة كافية لاستقبال كافة شرائح المجتمع من كلا الجنسين. توزيع الجوائز المكرمين من الاحتياجات الخاصه 15 و العموم 25 ذهبيه ومكافأة نقديه والجمهور عدد عشر جوائز عينيه والسحب على السيارة مسابقات ترفيهية واكدت اللجنة المنظمه بانه سيتم في نهاية السباق إقامة بعض الفقرات الفلكلورية والمساپقات الترفيهية و توزيع الجوائز على المتسابقين الاوئل حيث خُصص 25 ميدالية ذهبية ومكافأت نقدية لجميع الفئات العمرية ، بين تم تخصيص 15 جائزة ذهبية للمكرمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالاضافة الى السحب على الجائزة الكبرى، وهي عبارة عن (سيارة واحدة) ستكون من نصيب المتسابق ممن قام بشراء الاستمارة الخاصة بالسباق. كما انه سيتم توزيع العديد من الجوائز القيمة على الجمهور .
