عزز فريق يوفنتوس الإيطالي موقعه في صدارة الدوري بعد الفوز الكاسح الذى حققه على مضيفه نوفارا بأربعة أهداف نظيفة، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما يوم الأحد في الجولة ال35 من الكالتشيو. بسط اليوفي سيطرته على وسط الملعب مع احتواء لاعبيه لأصحاب الأرض، الأمر الذي منح السيدة العجوز (يوفنتوس) فرصة الهجوم من مختلف المحاور دون أن يواجه دفاعات صارمة. وفي الدقيقة 16 ترجم اليوفي محاولاته الى هدف أحرزه ميركو فوسينتش بعدما تلقى كرة على مشارف منطقة الجزاء سددها بباطن قدمه في سقف مرمى نوفارا. واستمر اليوفي بادائه في شوط المباراة الأول وفرض سيطرة كاملة وسط استسلام لنوفارا للهجوم الكاسح للضيوف، مع سيناريوهات الهجوم المتكررة التي أسفرت عن هدف ثان بعد كرة عرضية من جيكاليني على رأس ماركو ميوريلو الذي أسكنها بالشباك في الدقيقة 40. وفي الشوط الثاني استمر اليوفي على نزعته الهجومية بحثاً عن تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، وكان له ما أراد في الدقيقة 50 حيث سجل التشيلي أرتورو فيدال الهدف الثالث بعد متابعة كرة فوجينتش التي تصدى لها الحارس فعادت إلى فيدال واسكنها في الشباك شبه الخالية. وفي الدقيقة 64 أضاف فوسينتش هدفه الشخصي الثاني ورابع أهداف فريقه من تسديدة جيكاريني التي تصدى لها الحارس وعادت لفوسينتش الذي سددها بكل قوة من أسفل الحارس، قبل أن يترك الملعب ويحتل مكانه الهولندي إليا. وعزز اليوفي بهذا الفوز مركزه في صدارة الدوري برصيد 77 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أقرب مطارديه ميلان، بينما بقي رصيد نوفارا عند 28 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وكان فريق ميلان قد واصل مطاردته لمتصدر الدوري الإيطالي يوفنتوس، بعد فوزه على مضيفه سيينا بأربعة أهداف مقابل هدف. وجد ميلان الفرصة سانحة امامه للسيطرة على وسط الميدان دون أي معاناة، وتمكن من تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 26 عن طريق أنتونيو كاسانو وذلك بعد كرة سددها زلاتان ابراهيموفيتش على المرمى امسكها الحارس، ولكن الكرة سقطت منه ولم يحسن السيطرة عليها، وبهذه الهفوة استغل كاسانو وسدد الكرة من اللمسة الأولى مسجلاً الهدف الأول لفريقه. وجاء الهدف الثاني سريعا لمصلحة الميلان وذلك من كرة رد بها كاسانو على ابرا، حيث مرر له كرة عرضية أرضية سددها ابرا من اللمسة الأولى في شباك أصحاب الأرض في الدقيقة 29. وتراخى الفريق الميلاني بعد الهدف الثاني وقلل من النزعة الهجومية الضاغطة على مرمى سيينا، ما فسح المجال أمام المضيف لشن هجمة مرتدة بكرة توغل بها ديسترو الى داخل منطقة الجزاء وسددها قوية على المرمى، ولكن صدها اباتي وارتدت الى ارغون بوجداني الذي تابع الكرة واسكنها المرمى في الدقيقة 86 مسجلأ هدف فريقه الوحيد. وعندما كانت المباراة تلفظ نفسها الأخير، أحرز أنتونيو نوتشيرينو هدف فريق ميلان الثالث بعدما خطف الكرة من منتصف الملعب وبمجهود فردي كبير راوغ الدفاع وسدد الكرة قوية في الشباك، قبل أن يختتم ابراهيموفيتش المباراة بتسجيله الهدف الرابع بعد كرة ذهبية وصلته من كاسانو. ورفع الميلان رصيده بعد هذا الفوز الى 74 نقطة في المركز الثاني خلف المتصدر يوفنتوس بثلاث نقاط، مع العلم أنه تبقى 3 مراحل على نهاية الدوري، فيما تجمد رصيد سيينا عند حاجز ال43 نقطة في المركز الثاني عشر. وفي مباريات أخرى تغلب فريق إنترميلان على ضيفه تشيزينا بهدفين مقابل هدف، وسجل أهداف الإنتر كل من أوبي تشوكواما وماورو زاراتي في الدقيقتين 59 و72، في حين سجل تشيزينا هدفه في الدقيقة 57 عبر لوكا تشيكاريللي. ورفع الإنتر رصيده الى 55 نقطة في المركز الخامس، بالتساوي بعدد النقاط مع نابولي الثالث ولاتسيو صاحب المركز الرابع وخلفهم بفارق الأهداف.
