تشهد مدينة جدة يوم الأحد الحادي والعشرين من شهر صفر الجاري توقيع مذكرة تفاهم البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة بين جمعية البيئة السعودية وأمانة منطقة جازان،بهدف تنفيذ أنشطة البرنامج في منطقة جازان تحت عنوان «بيئتي علم أخضر وطن أخضر». وسيقوم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز،الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية بتوقيع مذكرة التفاهم فيما يوقعها عن أمانة منطقة جازان أمينها المهندس عبدالله محمد القرني. ويهدف البرنامج على المدى القصير إلى بث الوعي البيئي بين شرائح المجتمع وعلى المدى الطويل إلى تعزيز السلوكيات الايجابية للفرد تجاه البيئة وتفعيل القوانين والأنظمة لحماية البيئة . وأعلن أمين منطقة جازان عن مشاركة الأمانة في منتدى البيئة التحتية وانعكاساتها على البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد بمدينة جدة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومشاركة أمناء المدن السعودية والخليجية في 21 صفر الحالي،مشيراً إلى أن المؤتمر سيتطرق للموضوعات ذات الصلة بالبنى التحتية وأثرها على البيئة ومنها مناقشة المباني الخضراء في المدن السعودية. وأكد دعم الأمانة لبرامج جمعية البيئة السعودية من خلال تبادل الأفكار والآراء لتنفيذ الفعاليات التي من شأنها زيادة الوعي والارتقاء بمستوى البيئة، وتقديم نموذج يخدم جميع المحافظات ينطلق من تأكيد أهمية المسؤولية الاجتماعية للحفاظ على البيئة ما يسهم في إيجاد أجيال لديها الوعي الكامل في المحافظة على البيئة. ولفت النظر إلى أن مذكرة التفاهم ستعمل على وجود بيئة نظيفة خاصة من خلال هذا البرنامج الوطني " بيئتي علم أخضر وطن أخضر" خاصة وأن منطقة جازان تحتاج لهذا النوع من الاتفاقيات من أجل بث الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع والزوار والسياح، مفيداً أن الأمانة ستطرح في منتدى البنية التحتية الخليجي العديد من التجارب النموذجية التي حققتها في مجال النظافة والتخلص من النفايات. وعبر عن تقديره للدور المهم والفاعل الذي تقوم به جمعية البيئة السعودية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز من أجل بيئة نظيفة تحمي الأجيال القادمة وتحقق أعلى المعدلات من خلال العمل وتكثيف الجهود بين القطاعات المختلفة من أجل صون البيئة وحمايتها من التدهور. وبين أن غرس مفاهيم الثقافة البيئية والمحافظة عليها تعد اليوم مطلباً ملحاً من أجل الوصول إلى ما يحمي البيئة من التدهور والمخاطر التي تواجهها. // يتبع //