أمير المدينة المنورة يرأس الجلسة الثانية لمجلس المنطقة

رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة اليوم الجلسة الثانية لمجلس المنطقة من دورته الرابعة لعام 1432 - 1433 ه.
وفي بداية الجلسة رفع سمو أمير منطقة المدينة المنورة باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس المنطقة وأهالي المدينة المنورة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يجعله عام خير وبركة على الأمتين الإسلامية والعربية.
كما رفع سموه أسمى آيات الشكر والعرفان باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس وأهالي منطقة المدينة المنورة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة توقيع عقدي تصنيع وتوريد وتنفيذ نظام نقل مياه(ينبع -المدينة المنورة) بتكاليف إجمالية تتجاوز ملياري ريال لنقل إنتاج محطة ينبع المرحلة الثالثة المزمع إنشاؤها بطاقة (550.000) م3 إلى المدينة المنورة وعدد من محافظات منطقة المدينة المنورة التي يبلغ طول خط الأنابيب بها (603) كيلوامترات ، الأمر الذي يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة هذه البلاد بكل ما من شأنه الإرتقاء بمستوى الخدمات العامة وتوفير متطلبات واحتياجات المواطنين .
إثر ذلك ناقش المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ابتداءً باستعراض توصيات محضر اجتماع لجنة الصحة وشؤون البيئة التاسع المتضمن العديد من المواضيع التي تلامس الوضع الصحي بالمنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها، أبرزها رفع السعة السريرية لمستشفى العيص ومستشفى الحناكية، و الحلول المقترحة بشأن تعثّر تنفيذ بعض المشروعات الصحية بالمنطقة، بالإضافة إلى تفعيل دور المستشفيات ذات سعة (50) سريرا ودعمها بما يلزم من القوى العاملة.
كما استعرض المجلس تقرير اللجنة الاجتماعية المتضمن توصيات اللجنة للعديد من الجوانب الاجتماعية أبرزها تفعيل الجانب الاجتماعي بالنوادي الرياضية بمنطقة المدينة المنورة ، ومتابعة تشغيل دار السعادة الخيري بالمدينة المنورة المخصص لخدمة المسنين.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس منطقة المدينة المنورة سبق أن كلف اللجان المنبثقة عنه بزيارة المشروعات الحكومية ومن بينها المشروعات الصحية (مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية) والوقوف على سير أعمالها ورفع تقارير شفافة عن المشروعات المتعثرة أو المتأخرة وسبل المعالجة التي تكفل انجاز تلك المشروعات وفق الجدول الزمني المعتمد لها.
// انتهى //