مسئولون فلسطينيون / تصريحات

رفع عدد من المسئولين الفلسطينيين اليوم أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة الذكرى ال 81 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
وأشاد المسئولون الفلسطينيون في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بما قدمته المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للشعب الفلسطيني من دعم ومساندة فاعلة في تعزيز الصمود الفلسطيني خاصة أنها تأتي اليوم في الوقت الذي يتقدم فيه الشعب الفلسطيني للأمم المتحدة للاعتراف بهم كدولة كاملة العضوية, متمنين من الله سبحانه وتعالى المزيد من الرفعة والازدهار للمملكة, ومؤكدين أن ذكرى اليوم الوطني ليست مناسبة للمملكة وحدها بل هي لجميع العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم لما تمثله المملكة من مكانة رفيعة في العالم بأسره.
وقال الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة سعيدة لشعوب العالمين الإسلامي والعربي قاطبة, رافعا أجمل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بهذه المناسبة الوطنية.
وأشاد الهباش بالموقف السعودي المميز في دعم الجهد الفلسطيني الساعي لنزع الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية من مجلس الأمن والذي يصادف اليوم كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخطابه التاريخي في الأمم المتحدة, عاداً ذلك مناسبة سعيدة وهي أن يرتبط هذا اليوم التاريخي باليوم الوطني 81 للمملكة العربية السعودية.
وأضاف الهباش / إن مكانة المملكة كبيرة فهي تحتضن قبلة المسلمين في مكة المكرمة ومأوى خاتم الأنبياء والمرسلين في المدينة المنورة ومهوى أفئدة كل المسلمين منذ أن أرسى دعائمها وعزز وحدتها المؤسس الباني الملك عبد العزيز "رحمه الله" قبل 81 عاما لتنطلق مسيرة العطاء والبذل نحو كل البلاد العربية والإسلامية / .
وأردف الهباش / على هذا النهج المبارك الذي سار عليه ملوك المملكة فيما بعد خلال عقود الخير ليتعزز دور المملكة قبلة سياسية ومحورا رئيسيا لتطلعات الأمة العربية والإسلامية ولا نغالي إذا قلنا بل والإنسانية جمعاء وهذا موثق ويعرفه القاصي والداني والمؤسسات الإنسانية العالمية دون إستثناء / .
// يتبع //