وزارة البترول تشارك في المؤتمر العربي للثروة المعدنية في ليبيا

يشارك وفد من وزارة البترول والثروة المعدنية برئاسة وكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي في فعاليات المؤتمر العربي الحادي عشر للثروة المعدنية في ليبيا يوم الاثنين القادم تحت شعار "نحو مستقبل أفضل للاستثمار التعديني في الدول العربية" ، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بمشاركة أكثر من 500 خبير ومختص ومهتم في صناعة التعدين.
وسيقام على هامشه معرض تشارك فيه وزارة البترول والثروة المعدنية بجناح يتم من خلاله عرض الفرص المتاحة للاستثمار التعديني والحوافز التي يقدمها النظام التعديني إضافة إلى عينات صخرية تمثل أنواع الخامات المتوفرة بالمملكة.
وستبدأ فعاليات المؤتمر بجلسة عمل بحضور أصحاب المعالي الوزراء العرب يعقبه الاجتماع التشاوري الثالث للوزراء المعنيين بشؤون الثروة المعدنية في الدول العربية.
وأوضح وكيل الوزارة للثروة المعدنية أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار في القطاع المعدني وتبادل المعرفة والتجارب بين الخبراء العرب والمؤسسات العربية العاملة في قطاع الثروة المعدنية وتفعيل التعاون العربي في هذا المجال والتعريف بواقع القطاع المعدني وتأثيره على اقتصاديات الدول العربية والاستغلال والاستثمار الأمثل للثروات المعدنية والمحافظة على البيئة وأهمية التحديث المستمر للقوانين والتشريعات المنجمية.
وأشار إلى إن المؤتمر سيركز على واقع وآفاق الفرص الاستثمارية التعدينية والصناعات المرتبطة بها في الدول العربية وآفاق القطاع المعدني في الدول العربية والتشريعات والقوانين المنجمية والاستثمارية المعمول بها في الدول العربية والتحديات والعوامل المؤثرة في جذب الاستثمارات التعدينية ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتقنيات الحديثة المستخدمة في القطاع المعدني والبحث والتطوير وإعادة تدوير المخلفات المعدنية والاستفادة منها.
كما سيستعرض المؤتمر واقع التكامل والشراكة المعدنية العربية والخريطة الاستثمارية للوطن العربي والاستراتيجيات والخطط لتطوير قطاع التعدين في الوطن العربي.
وستتضمن فعاليات المؤتمر جلسات عمل لطرح الأوراق العلمية المقدمة من مختلف الخبراء والمختصون في الوطن العربي تقدم خلالها وزارة البترول والثروة المعدنية عدد من أوراق العمل عن واقع آفاق قطاع التعدين في المملكة وتخصيص واقع الرواسب الطبيعية للاستثمار التعديني ودوره الإيجابي في دفع الاستثمار واستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
// انتهى //