أكد مساعد المدير العام لصندوق التنمية الصناعية السعودي للمشاريع علي العايد أن الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لموارد الصندوق بملغ عشرة مليارات ريال قد تم بسرعة متناهية ، واصفا ذلك بأنه طمأنينة للقطاع الاقتصادي بشكل عام في المملكة و القطاع الصناعي بصفة خاصة وتأكيد لوقوف الدولة مع جميع الصناعيين في المملكة. ورأى أن المملكة بيئة جاذبة للاستثمار تتمتع بالقوة التي تحفز المزيد من المستثمرين للدخول في السوق المحلية بدعم من الدولة لنمو الاقتصاد المحلي ووجود الاستعداد التام لتقبل طلبات القروض والتعامل معها من كافة الصناديق المتخصصة في التمويل بعد استيفاء متطلباتها . وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن صندوق التنمية الصناعية لديه سهولة في توفير السيولة اللازمة للمشاريع ذات الجدوى الاقتصادية ذات العائد على الحركة الاقتصادية بالمملكة خاصة وأن الاقتصاد المحلي أثبت قوته تجاه تبعات أكبر أزمة مالية عالمية لم يشهدها المجتمع الاقتصاد العالمي منذ عقود ، وكذلك بالنسبة لتمويل للمشاريع الجديدة أو القائمة محليا . وشدد العايد على أن الدعم الإضافي لرأسمال الصندوق دليلاً جديدا على قوة ومتانة الإقتصاد المحلي في جميع القطاعات وخاصة الصناعي منه مشيراً الى أن إقراض المشاريع المحلية لم يتأثر بتبعات الأزمة المالية العالمية. وقال " إن الارتفاع في الطلب على القروض من قبل القطاعات المحلية لتوسعة المشاريع القائمة حاليا تطلب قيام القيادة الرشيدة بالنظر في المطالب بزيادة موارد صندوق التنمية الصناعية لمواجهة الطلب على القروض " مشيرا إلى أنه تم ملاحظة زيادة في الطلب على الإقراض من قبل القطاع الصناعي لتمويل المشاريع القائمة أو الجديدة خلال العامين الماضيين وهو ما يعطي مؤشرا على الزيادة في الطلب على القروض وعلى استمرار حاجة القطاع الصناعي إلى التمويل بوصفه متطلبا للتوسع في المشاريع القائمة ومشجعاً على دخول المزيد من المستثمرين وهو دليل آخر على الصحة الجيدة التي يتمتع بها الاقتصاد المحلي واتجاهه للتوسع وطرح المزيد من المشاريع الجديدة الصناعية رغم الأزمة المالية العالمية. // يتبع //