أكدت الخارجية المصرية أنه من المبكر تماما الحديث عن وجود تفكير في إغلاق قنصليتها في العراق أو استدعاء البعثة الدبلوماسية المصرية بعد التفجيرات التي وقعت أمام مقر القنصلية في بغداد وأسفرت عن إصابة أربعة من المصريين العاملين بالقنصلية لازالوا يتلقون العلاج بالمستشفي لافتة إلى أن إصاباتهم طفيفة ويستطيعون الخروج في وقت قريب. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية حسام زكي في تصريح له اليوم إن الخارجية المصرية تدرس بعمق ما حدث وفقا لما يحدث في العراق كما أن السلطات العراقية وعدت ببذل جهودها للتعرف علي أسباب استهداف أكثر من بعثة دبلوماسية في وقت واحد .. متسائلا هل هذه الاعتداءات هي رسالة للداخل العراقي أم للبعثات الدبلوماسية وما هي هذه البعثة المستهدفة من هذه التفجيرات الإجرامية. وأوضح أن عام 2005 شهد خطأ أمنيا أدى إلى استشهاد السفير المصري بالعراق إيهاب الشريف فقررت مصر وقتها التراجع عن العراق لكن الوضع في العراق الآن لا يحتمل تراجع مصري أو عربي وإنما يحتاج إلى تواصل لأنه التراجع يعد أمرا سلبيا للغاية وربما يكون هو الهدف الذي سعى إليه من قاموا بهذه التفجيرات. وخلص إلى القول إن الاتصالات متواصلة بين القاهرة وبغداد منذ وقوع الحادث كما أن مصر تعمل بالتنسيق مع الجانب العراقي على عدة فرضيات للوصول إلى نتيجة .. مستبعدا أن هناك استهدافا لمصر طالما أن سلسلة التفجيرات استهدفت بعثات دبلوماسية أخري. // انتهى //