قال وزير خارجية الأردن ناصر جوده إن التحرك الدبلوماسي الأردني على كافة الصعد والاحتجاج على السلوك الأحادي للشرطة الإسرائيلية والرفض الكامل لهذا الاقتحام أسفر عن التوصل إلى صيغة خروج الشرطة الإسرائيلية من الحرم القدسي وفتح الأبواب أمام المصلين والسماح بخروج المعتصمين من داخل المسجد وذلك بالترتيب أيضا مع مديرية الأوقاف بالقدس. وقال جودة في تصريحات نشرت هنا اليوم أن الأردن احتج أيضا لدى السلطات الإسرائيلية على استخدام القوة ضد المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة خارج الحرم في القدس . وكان عاهل الأردن عبدالله الثاني أكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بخطوات فورية وفاعلة لحماية الأماكن المقدسة في القدسالشرقية من الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تستهدف تغيير هوية القدس وتشكل استفزازا خطيرا يهدد كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة محذرا من التبعات الخطيرة للخطوات الإسرائيلية الاستفزازية والاعتداءات على المسجد الأقصى. // انتهى //