افتتح الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر مساء اليوم في الدوحة أعمال اجتماع نادي موناكو (معهد الدراسات السياسية المتوسطية) الذي يستمر ثلاثة أيام . واستعرض رئيس مجلس الوزراء القطري في كلمته في الجلسة الافتتاحية المواضيع التي يبحثها الاجتماع التي تؤثر على السياسات العامة والتحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة الأوروبية وجنوب المتوسط .. مشيرا إلى أن دور نادي موناكو يتركز في وضع تصورات وحلول عملية ترسل إلى صناع القرار في المنطقة والعالم لكي تؤخذ وجهات النظر والحلول التي تقترح لخدمة الإنسانية في الاعتبار. ولفت إلى أن الاجتماع سيناقش قضايا جديدة في أوروبا والسلام في الشرق ألأوسط والاستقرار والأمن بمفهومه الشامل والتنمية البشرية في مناطق جنوب البحر المتوسط والشرق الأوسط . وأضاف أن اجتماع موناكو سيبحث أيضا العلاقات بين الشعوب الأوربية وشعوب العالمين العربي والإسلامي التي اتضحت أكثر من خلال توجهات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي وردت في الكلمة التي شارك فيها في منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي عقد بالدوحة مؤخرا . وأشار الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إلى ضرورة بحث اجتماع نادي موناكو مسألة إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي التي أقرتها الأممالمتحدة وحماية الشعب الفلسطيني وتعزيز أمنه واستقراره لكي يسود الأمن والسلم في المنطقة عامة . وعد الشراكة العربية الأوربية الحجر الأساس لبناء علاقات متوازنة يلتزم فيها كل طرف بمسؤوليات محددة تجاه الطرف الآخر حول مصالح متعددة تبدأ بالاقتصاد وتنتهي بالأمن الاجتماعي . من جهته قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته أمام اجتماع نادي موناكو إن الاجتماع سيناقش الوضع في المنطقة من زوايا شديدة الحساسية على رأسها الوضع الإيراني بخصوص السلاح النووي .. مؤكدا ضرورة أن يتركز الحديث فيما يتعلق بالمسألة النووية الإيرانية على الحديث عن الوضع النووي في المنطقة ككل وليس فقط الوضع الإيراني . // انتهى //