بدأت أمس بالدوحة أعمال «المنتدى الدولي البرلماني لحلف الناتو (شمال الأطلسي) والشرق الأوسط الكبير» بمشاركة عدد من البرلمانيين الخليجيين وشخصيات برلمانية وأكاديمية من الدول المطلة على المتوسط والأعضاء في حلف شمال الأطلسي. وأكد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في كلمته الافتتاحية أهمية المنتدى موضحاً أنه يهدف «إلى الحوار وتبادل الرأي والأفكار حول القضايا المتصلة بالأمن الإقليمي في منطقة الخليج». وأشار الشيخ حمد إلى أن هذا المنتدى يأتي «ضمن إطار برنامج دعم المساعي الجارية لبناء الشرق الأوسط الكبير الذي توصل إليه تجمع الناتو (الحلف الأطلسي) البرلماني» واصفاً ذلك بأنه «خطوة محمودة باعتبارها تدعم توجهات بناء الديمقراطية في المنطقة». وعبَّر محمد بن مبارك الخليفة رئيس مجلس الشورى القطري من ناحيته عن اقتناعه بأن «الترتيبات الأمنية بين دول الخليج من جهة والدول الكبرى من جهة أخرى تشكل مسألة ضرورية لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام وحماية هذه المنطقة الحيوية للغاية من تعرضها إلى ظروف خارجة عن السيطرة وخطرة على المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية». وأضاف أن ما نهدف إليه جميعاً الآن «هو حماية المجتمع الدولي وخاصة في هذه المنطقة من الانحدار تحت وطأة الإرهاب والرعب النووي والنزاعات الإقليمية والعالمية».