ناقش مسئولين أمريكيين وبرازيليين اليوم الخلافات بين بلديها في السياسة الخارجية بخصوص ايران وهندوراس واستخدام الولاياتالمتحدةالامريكية لقواعد عسكرية في كولومبيا. والتقى مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية آرتور فالينزولا المسئول عن شئون نصف الكرة الغربي، مع ماركو اوريليو جارسيا مستشار الرئيس البرازيلي للشئون الخارجية في العاصمة البرازيلية برازيليا. وقال جارسيا إنه اوضح للمسئول الامريكي أن حوار البرازيل مع ايران واستضافتها مؤخرا لزيارة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد جاءت بسبب اعتقاد البرازيل بأن لطهران دور ايجابي لتقوم به في البحث عن السلام في الشرق الأوسط. وشدد جارسيا على أن البرازيل تؤيد برنامج الطاقة النووية الايراني المثير للجدل طالما التزمت طهران بمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبأن يكون البرنامج مخصص تماما لانتاج الطاقة المدنية. وتأتي محادثات الجانبين الامريكي والبرازيلي بعد تحذير وزيرة الخارجية الأمريكية مؤخرا لدول في امريكا الجنوبية من مغبة توثيق علاقاتها بايران وقالت إن على هذه الدول التفكير مرتين قبل توثيق هذه العلاقات. فهذه فكرة سيئة سيكون لها تداعيات علي تلك الدول. أما فيما يتعلق بالوضع في هندوراس، فقد أوضح جارسيا أنه والمسئول الامريكي وجدا نقطتي اتفاق. حيث اتفقت البرازيل والولاياتالمتحدةالامريكية على أن الحل هناك يتطلب استقالة الرئيس المؤقت روبرتو ميتشيلتي، وتوفير ممر آمن للرئيس المخلوع مانويل زيلايا للخروج من السفارة البرازيلية في هندوراس التي يقيم فيها منذ شهر سبتمبر الماضي. كما ناقش المسئولان الامريكي والبرازيلي كذلك مسألة استخدام الولاياتالمتحدةالامريكية لسبع قواعد عسكرية في كولومبيا وهو تطور أغضب بعض الدول في امريكا الجنوبية التي تخشى من أي دور عسكري أمريكي. وقال جارسيا إنه ابلغ المسئول الامريكي أن موضوع القواعد يعد عاملا غير ايجابي في المنطقة، وحث حكومة الولاياتالمتحدةالامريكية على مناقشة المسألة مباشرة مع الدول المعارضة. // انتهى //