قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع إن السياسات والممارسات الإسرائيلية اليومية تعد استهتاراً بكافة لجهود المبذولة حالياً للعودة إلى طاولة المفاوضات. وأوضح قريع في بيان صحفي اليوم أن هذه السياسات تتمثل بتهويد القدس وعزلها وفصلها وسياساتها بالاستمرار في توسيع المستوطنات وإنشاء وحدات سكنية جديدة برغم مزاعمها بتجميد هذه النشاطات. ولفت قريع إلى الإجراءات والممارسات الإسرائيلية في القدس التي تستهدف الأرض والإنسان00مشيرا إلى أن النشاطات الاستيطانية تشكل صفعة للجهود الدولية ولكل الداعين للعودة للمفاوضات وهي رسالة صريحة للرباعية الدولية وللولايات المتحدة بشكل خاص بأن إسرائيل مستمرة في نهجها وفي سياساتها من أجل تثبيت الوقائع على الأرض وفرض رؤيتها لأي حل مستقبلي من خلال فصل القدس وعزلها وضمها والاستمرار في سياسة التوسع الاستيطاني. وأضاف أن كل هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية لن تغير من الواقع شيئاً ولن تفرض حلاً ولن تزيدنا إلا إصراراً وتمسكاً بحقوقنا الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف بما في ذلك إنهاء الاحتلال من كل شبر من الارض الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وبحق اللاجئين في العودة لأن كل هذه الأفعال غير شرعية وغير قانونية وهي فعل من أفعال الاحتلال يجب أن تزول بزواله. // انتهى //