مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا / أنظمة متطورة

أطلق معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد أبو الفرج اليوم وبحضور نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا وعضو مجلس إدارة المؤسسة المشرف على قطاع المشاعر المقدسة الدكتور نبيل كوشك بداية عمل غرفة مراقبة وتحليل نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة آليا التي أنشأتها مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا بمقر المؤسسة بمشعر عرفات لتنفيذ الدراسة للسنة الثانية على التوالي بعد تحديثها وتطويرها هذا العام بالتعاون مع مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى وجامعة ووترلو بكندا ووزارة الحج والنقابة العامة للسيارات الهادفة إلى تطوير
تقنيات متقدمة لمراقبة وتحليل نفرة الحجاج من عرفة إلى مزدلفة وذلك من خلال نقل حي مباشر لمواقع الحافلات إلى غرفة عمليات مجهزة بشاشات لمراقبة الحركة لحظة بلحظة ويتم ذلك بدمج مجموعة من التقنيات والنظم المتطورة التي تتيح مثل هذا النقل الحي لمواقع وتحركات الحافلات الأمر الذي يسهل المراقبة والمتابعة والتحكم بالحركة .
وأوضح عضو مجلس إدارة المؤسسة المشرف على قطاع المشاعر المقدسة الدكتور نبيل كوشك أن هذه الدراسة تتم من خلال استخدام تقنية التعرف اللاسلكي ( RFID ) لتتم معرفة مواقع الحافلات على الطرق في نقاط محددة ومعرفة تبعيتها لمجموعات الحجاج ثم يتم بث هذه المعلومات مباشرة إلى غرفة المراقبة عن طريق شبكة الاتصالات اللاسلكية والخاصة بنقل وتداول البيانات ( WiFi ) مشيراً إلى أنه من خلال كل ذلك يتم تتبع الحافلات لحظياً بإستخدام نظام تحديد المواقع العالمي عبر الأقمار الصناعية (GPS) وتسجيل مواقعها على خرائط إلكترونية في غرفة المراقبة باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) .
وبين أنه سيتم تطبيق الدراسة على حافلات نقل الحجاج ضمن نظام الحركة الترددية للنقل الذي يجري العمل به حاليا مؤكداً أن هذا المشروع البحثي سوف يحقق العديد من الفوائد في مجال النقل والحركة للحجاج حيث سيتيح مراقبة فورية ولحظية لحركة مجموعات الحجاج بين عرفة ومزدلفة من خلال شاشات مجهزة في غرفة العمليات الخاصة بالمشروع علاوة على أنه سوف يتم
تخزين كافة بيانات حركة الحافلات والحجاج في قاعدة بيانات تتم دراستها وتحليلها بعد الحج مباشرة وبناء نماذج محاكاة تسهل فهم وتحليل الحركة واقتراح حلول لزيادة الكفاءة في النقل .
وأشاد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور وليد أبو الفرج بالجهود والأعمال الكبيرة التي يبذلها ويقوم بها مركز التميز في أبحاث الحج من دراسات علمية لإدارة الحشود في الحج معرباً عن شكره وتقديره لكافة القائمين على هذه الدراسة متمنياً لهم التوفيق والنجاح .
// انتهى //