السودان / السناتور كيري واليوناميد / اجتماع

استمع السناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكى الذي زار مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور في إطار زيارته الحالية إلى السودان استمع من قيادة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى بالفاشر إل(يوناميد ) الى شرح عن نشاطات وعمل البعثة بدارفور وذلك من خلال التقرير الذي قدمه حسين مديلى نائب رئيس البعثة والذي استعرض الأنشطة السياسية والإنسانية التي تقوم بها البعثة .
وأوضح نور الدين المازني الناطق الرسمي باسم البعثة المشتركة في تصريح صحفى أن السناتور جون كيري استمع كذلك إلى شرح من اللواء امانويل كارين زى نائب قائد قوات البعثة حول مهام قوات البعثة بجانب شرح آخر حول مهام قوات الشرطة المدنية التابعة للبعثة الذي قدمه الجنرال مايكل فراير.
وأشار المازني إلى أن السناتور الامريكى الزائر قد أشاد بالأعمال التي تقوم بها البعثة على الأرض واصفا تلك الأعمال بأنها تستحق التقدير والثناء واعدا بان بلاده ستقوم بكل جهد ممكن لتوفير مايلزم البعثة حتى تتمكن من أداء واجبها في أفضل الظروف.
وفى منحى آخر قال المازني أن البعثة استقبلت اليوم المبعوثة السويدية الخاصة بالقرن الافريقى والتي تزور الفاشر حاليا مضيفا ان المسئولة السويدية قد تلقت شرحا شاملا من رئاسة البعثة حول أنشطتها وخططها المستقبلية ، مبينا أن زيارتها للولاية ستستغرق ثلاثة أيام .
الى ذلك اتفقت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور أل(يوناميد) والسلطات المختصة بمدينة زالنجى بولاية غرب دارفور على تنفيذ عدد (19) مشروعات من المشروعات الصغيرة التي اصطلح عليها بالمشروعات ذات الأثر السريع بتكلفة تقارب المليون جنيه سوداني (433 ) ألف و(802) دولار يتم تمويلها من البعثة المشتركة وقالت البعثة في نشرة صحفية إن تلك المشروعات تشمل إعادة تأهيل عدد من المدارس الأساسية والثانوية بعدد من معسكرات النازحين وقرى محلية زالنجى ، مضيفة أن إدارة الشئون المدنية بالبعثة المشتركة قد ناقشت مع وزارة التربية والتعليم بالحكومة السودانية ومنظمة اليونيسيف كيفية تنفيذ تلك المشروعات وذلك توطئة لإحالة تلك المقترحات إلى مقر البعثة بالفاشر لإقرارها وتوفير الأموال اللازمة لها .
وعلى الصعيد الميداني أكدت ال(يوناميد) استمرار الهدوء النسبي في دارفور ، مشيرة إلى ان اليوناميد تواصل تسيير دورياتها الروتينية حول قرى ومخيمات النازحين.
//انتهى// 1357 ت م