لجنة القطاعات الإستراتيجية بغرفة الشرقية/ اجتماع

استعرضت لجنة القطاعات الإستراتيجية بغرفة الشرقية خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم بالغرفة برنامج //منتدى التوطين //المزمع إقامته يوم الاثنين المقبل برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
وأوضح نائب رئيس اللجنة نائب الرئيس لتطوير المشاريع الجديدة في شركة أرامكو السعودية المهندس عبدالعزيز الجديمي إلى أن الاجتماع قد تطرق إلى المردود الذي سيفرزه المنتدى في دعم توطين التقنية والأعمال والتوظيف من خلال توجيهه للمستثمرين المحليين.
وقال //إن الغرفة ممثلة بلجنة القطاعات الإستراتيجية تصبو إلى أن تكون أهم رسائل المنتدى متمثلة في تعزيز قنوات للتواصل بين القطاعات الإستراتيجية وبين القطاع الخاص بحضور جمع من كبار المسؤولين الحكوميين في وزارات المالية والعمل والتجارة والصناعة والهيئة الملكية للجبيل وصندوق التنمية الصناعي وهيئة المدن الصناعية// .
وأوضح المهندس الجديمي أن الاجتماع أوصى بحصر أهم محاور النقاش التي سيحفل بها المنتدى تمهيداً لتحليلها ودراستها من خلال اللجنة و اتخاذ اللازم حيالها .
وأضاف أن المجتمعون شددوا على وجوب التعريف بموقع الفرص الاستثمارية الذي تبنته الغرفة على موقعها الإلكتروني ليكون حلقة وصل بين القطاعات الإستراتيجية والقطاع الخاص لتلمس احتياجات القطاعات بما يدعم الجهود المبذولة على صعيد التوطين .
وأشار المهندس الجديمي أن المنتدى يهدف إلى عرض الفرص الاستثمارية واستعراض دور الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في تشجيع المستثمرين لنقل و توطين التقنية وتسليط الضوء على تجربة وجهود القطاع الخاص في توطين الاستثمار وكذلك استعراض جهود القطاعات الإستراتيجية في توطين التقنية و تذليل المعوقات.. لافتا إلى أن تنظيم الغرفة لهذا المنتدى يأتي انطلاقا من رؤية الغرفة وحرصها على الريادة والتميز في خدمة مصالح قطاع الأعمال وتفعيلاً لرسالتها في الإسهام الفاعل لتنمية المنطقة الشرقية اقتصادياً، وتلبية لحاجة المنطقة لبرامج عملية و مباشرة لتسويقها اقتصادياً وتسهيل إجراءات الاستثمار فيها .
يذكر أن غرفة الشرقية تسعى من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى جذب أعلى معدلات الاستثمار من أجل توطين الصناعة ونقل التقنية والمعرفة من خلال رسالة المنتدى التي تسعى إلي وجود بيئة استثمارية تعمل على توطين الصناعة و نقل التقنية والمعرفة بما يضمن استمرار تطويرها من خلال الاستثمار الأمثل لما يقدم من كافة القطاعات المعنية .
//انتهى// 1856 ت م