احتجت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة اليوم على قرار الإكوادور طرد دبلوماسيا أمريكيا في نزاع بشأن برنامج معونات وقالت إنها تجري دراسة الردود المحتملة. وجاء طرد الإكوادور للدبلوماسي الأمريكي مارك سوليفان أمس الأربعاء في أعقاب طرد دبلوماسي آخر في وقت سابق الشهر الجاري باتهامات مماثلة تتعلق بالتدخل في تعيينات ضباط الشرطة في برنامج يتلقى معونات أمريكية. ونفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات وقالت انه كان من الممكن أن تحل القضية وديا. وقال جوردون دوجويد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية // قرار حكومة الإكوادور بطرد دبلوماسي أمريكي آخر مزعج للغاية ويثير مخاوف خطيرة بشأن رغبة الإكوادور في الحفاظ على علاقة مثمرة //. وحول الرد على ما قامت به الإكوادور قال // نراجع خياراتنا في الوقت الراهن //. وأوضح دوجويد أن الولاياتالمتحدة ترفض أي إشارة إلى ارتكاب موظفي السفارة أخطاء مبينا أنه يأسف لأن حكومة الإكوادور رفضت حل هذه المسألة عبر القنوات الدبلوماسية معلنة طرد الدبلوماسيين. // انتهى // 0101 ت م