طردت الإكوادور دبلوماسياً أمريكياً اليوم للاشتباه في محاولته لتعيين ضباط في الشرطة المحلية مما يجعله الأمريكي الثاني الذي يطرد خلال هذا الشهر في تحرك يؤدي إلى المزيد من توتير العلاقات مع أهم شريك تجاري للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية . وقال وزير الخارجية الإكوادوري فاندير فالكوني للصحفيين في العاصمة كويتو اليوم // نعلن أن السيد مارك سوليفان شخصاً غير مرغوب فيه. وهو السكرتير الأول بالسفارة ونحن نمهله 48 ساعة لمغادرة البلاد // . وفي 7 فبراير الماضي أخبر الرئيس راؤول كوريا دبلوماسياً أمريكياً آخر بالمغادرة في اتهامات مماثلة بأنه يحاول التلاعب في تعيينات ببرامج للشرطة تتلقى مساعدة أمريكية . // انتهى // 0147 ت م