مجلس امناء الشبكة العربية للجمعيات الاهلية / اجتماع

عقد مجلس أمناء الشبكة العربية للجمعيات الاهلية اجتماعا له اليوم بالقاهرة برئاسة صاحب السمو الملكى الامير طلال بن عبد العزيز لمناقشة العديد من الموضوعات التى تتعلق بالعمل العربى الاهلى فى ظل الخطط والتحديات التنموية.
وقال سمو الامير طلال فى تصريح للصحفيين اليوم ان // الشبكة تم انشائها منذ اكثر من عشر سنوات بالقاهرة وان المسئوليات الملقاة على الشبكة مسئوليات ضخمة جدا مشيرا الى تواضع الشبكة بسبب قلة التمويل التى تعانى منها الجمعيات المدنية كلها فى العالم العربى والذى نحن جزاء منه // .
واكد سموه ان الشبكة بجهازها الموجود المتواضع ومجلس امناءها قطعوا مشوارا لابأس به من ناحية المعلومات ومن ناحية التثقيف مشيرا الى ان هناك 350 ألف جمعية أهلية فى العالم العربى.
واضاف سمو الامير طلال قائلا نحن لاول مرة نتخذ توصية بان تقوم الشبكة وادارة الشبكة بعمل جدول تحدد فية الفئات الفاعلة والنصف فاعلة والغير فاعلة حتى نستطيع ان ندرك هذه الجمعية الفاعلة ونحاول ان نرفع مستوى الجمعية النصف فاعلة والغير فاعلة.
واوضح سمو الامير طلال بن عبدالعزيز ان المجلس اتخذ توصيات من هذا القبيل وهى جوهرية مشددا على ضرورة عدم وضع التوصيات داخل الادراج والعمل على ان تكون قادرة للتطبيق والتنفيذ .. وقال سموه انه تم تشكيل لجنة مشتركة بما فيها الشبكة تلاحق تنفيذ هذه القرارات وتعمل على التنسيق بين منظمات المجتمع المدنى التى تحت مظلتنا فى الرياض / البرنامج / وانها تكون فاعلة بالنسبة للطرح للشعب العربى.
وحول الموضوعات الاكثر اهتماما من جانب سموه فيما يتعلق بدور الجمعيات الاهلية اكد الامير طلال بن عبدالعزيز ان من بين تلك الاهتمامات هو /الانسان/ وخاصة في مجال التعليم مشيرا الى ان هناك سبع دول بها جامعات مفتوحة منها مصر وهو التعليم عن بعد هذا من ناحية التعليم والناحية الثانية الفقراء.
وقال سموه // انشأنا بنوك الفقراء ولدينا اربع دول قام بها البنك وفى مصر يوجد بها جمعية يقوم بها العمل الى ان يتم الترخيص لها بانشاء بنك للفقراء وهناك عدة جهات اخرى منها الجانب الاجتماعى والثقافى والفقراء وغيرها من الامور // .
واعرب سموه عن اعتقاده ان المسائل التى بحثها الاجتماع اليوم واتخذت فيها توصيات ينظر فى تطبيقها فورا الاجتماع القادم لنجد ما هى الصعوبات التى قابلت هذا القرار وعدم تنفيذه حتى نعرف أسبابه ونعالجه.
وحول كيفية التغلب على هذه التحديات التى تواجه بناء الانسان العربى وما أهمها قال سموه ان ما ينقصنا هو اعادة التأهيل للكوادر البشرية وان الجامعة المفتوحة بها جهاز مختص لاعادة التأهيل وستبدأ من العام المقبل بشكل قوى على مستوى العالم العربى.
// انتهى // 0316 ت م