اكد قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان ان دماء شهداء الجيش اللبناني لن تدخل في معادلة الثأر والانتقام وهي تستصرخ المرجعيات السياسية اللبنانية ادراك حجم ما بذله العسكريون من تضحيات والعودة الى الوحدة الداخلية والتوافق بعيدا عن ثقافة التصادم والتجاذب السياسي العبثي . ورأى قائد الجيش اللبناني في كلمة وجهها اليوم الى العسكريين ان تنازلا من هنا او هناك لا يعتبر ضعفا بل يعتبر شعورا عاليا بالمسؤولية . واكد ان موضوع اي سلاح لبناني كان او فلسطيني يتم البحث به ومعالجته من خلال الحوار والتوافق سواء كان ذلك بين اللبنانيين انفسهم او بين اللبنانيين والفلسطينيين المعنيين بالامر وقال / انه في سياق التجاذب السياسي الحاد الذي تشهده البلاد حاليا كثرت الاحاديث حول مسألة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها مما اثار قلق المواطنين من احتمال حصول مواجهة بين الجيش وبعض التنظيمات الفلسطينية خلال المراحل اللاحقة وكذلك كثر التساؤل عن دور الجيش ازاء الاستحقاقات والتحديات القادمة . وبين ان الاحداث الجارية حاليا في مخيم نهر البارد لم تبدأ بناء على توقيت من الجيش اللبناني بل بدأت بفعل اقدام تنظيم ما يسمى بفتح الاسلام على الغدر بالعسكريين 00مشددا على انه من ابسط واجبات الجيش ملاحقة القتلة المجرمين . ولفت الى ان التضحيات الجسام التي قدمها الجيش قد رسخت معاني السيادة والحرية والكرامة وان اي اعتداء في المستقبل على المواطنين او على الجيش سيواجه بمثل ما يحصل اليوم . // انتهى // 2121 ت م