يتقدم 3 ملايين و 150 الف شخص في ولاية العاصمة الالمانية برلين وحوالي 1 مليون و 300 الف شخص في ولاية ميكلينبورج فوربومين يوم الاحد المقبل 17 سبتمبر الجاري الى صناديق الاقتراع لانتخاب حاكم جديد يحكم هاتين الولايتين او تثبيت الحكومتين الحاليتين فيهما المؤلفتان من الحزبين الديموقراطي الاشتراكي والاشتراكي / الشيوعي / سابقا. ويتطلع السياسي المسيحي فريدربيرت فلوجر 51 عاما الذي يشغل حاليا سكرتير الدولة في وزارة الدفاع الالمانية الفوز بمنصب محافظ وحاكم العاصمة برلين الا أن آخر استطلاع جرى في برلين تبين ان الحزب الديموقراطي الاشتراكي لا يزال يملك فرصة للاستمرار في حكم هذه الولاية إذ وصلت شعبية حاكمها الحالي كلاوس فوفرايت الى 64 في المائة بينما وصلت شعبية منافسه على هذا المنصب الى 19 في المائة ، اذ يعتبر فلوجر احد مؤيدي السياسة الامريكية بشكل مطلق وكان وراء حث حكومة المستشار الالماني السابق جيرهارد شرودر على المشاركة في الحرب ضد العراق كما انه لا يعتبر مرغوبا في برلين، أما فوفرايت يتمتع بشعبية قوية. وقد اشار استطلاع الى احتمال دخول الحزب النازي الالماني مقاعد برلمان الولاية اذ تعتبر الاحياء الشرقية من العاصمة برلين معقلهم الرئيسي ويزاحمون الشيوعيين هناك وقد اشار استطلاع الى احتمال حصول النازيين على 7 في المائة . وقد اشار الاستطلاع الى احتمال حصول الحزب اليدموقراطي الاشتراكي الحاكم الى 31 في المائة والشيوعيين على 18 في المائة الامر استحالة استمرار الائتلاف الحكومي في برلين اذا ما دخل الحضر في حكومة ائتلافية معهم ولا يملك الفيدراليون نصيبا في مشاركة المسيحيين الذين وصلت نسبة شعبيتهم الى 28 في المائة تشكيل حكومة مسيحية فيدرالية في برلين. // انتهى // 1339 ت م