واصل ملتقى المملكة عضو في منظمة التجارة العالمية الفرص والتحديات لمؤسسات الاعمال السعودية اعمال جلساته اليوم بمدينة جدة 0 واكد رئيس مجلس ادارة مركز الدراسات لاعداد الكفاءات الادارية ابوبكر عبود باعشن الذي ادار اعمال الجلسة الثانية ان الملتقى اقترح تقديم اطار متكامل لبناء القدرات التنافسية للمؤسسات السعودية لمواجهة التحديات المتوقعة والتعامل معها بما يحقق التنمية المستدامة . بعد ذلك قدم وزير التنمية الاسبق في جمهورية مصر العربية ورئيس الجمعية العربية للادارة الدكتور على السلمي ورقة العمل بعنوان منهجية تطوير الاداء للشركات واستثمارات التقنيات الحديثة اكد فيها انه بانضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة العالمي اصبح الاقتصاد السعودي جزءا مهما في منظومة عالمية تقوم على مبدا تحرير التجارة الدولية في السلع والخدمات مبينا ان السوق السعودي اصبحت اليوم متصلة اتصالا مباشرا باسواق 148 دولة الاعضاء في المنظمة . وقال ان انضمام المملكة يفتح امام مؤسسات الاعمال السعودية فرصا في اسواق الدول الاعضاء كما تنفتح الفرص في السوق السعودية امام تلك الدول . واضاف ان الضرورة تدعو لمؤسسات الاعمال السعودية التعرف على هذا الوافد الجديد وهي ستواجه موقفا مختلفا كما تنشأ فيه فرص جديدة وتسوده مخاطر ومهددات . وشدد على ان مؤسسات الاعمال السعودية مطالبة بتطوير نظمها وسياساتها واساليبها وتوجهاتها ورصد واستكشاف الفرص الناشئة والسعي لاستثمارها باعلى كفاءة ممكنة ورصد المخاطر ومصادر التهديد والاعداد لمواجهتها وتجنب اثارها السالبة . وبين الدكتور السلمي ان مؤسسات الاعمال السعودية تعيش في عصر الانضمام عالما جديدا يتصف بسمات واضحة منها انهيار القيم والمفاهيم والاساليب الادارية والتسويقية التي كانت تعتمد عليها الادارة قبل الانضمام وانهيار وتصدع الضمانات والحماية الحكومية التي كانت تحتمي بها الادارة في مواجهة المنافسة الاجنبية وانهيار مفهوم الحيز او النطاق الذي اعتادت الادارة العمل داخله واصبح العالم كله مجالا لعمل الادارة . وافاد ان مؤسسات الاعمال السعودية لابد ان تعي ان الوقت لم يعد قيدا على الادارة بل اصبح موردا تستثمره ولم تعد المزايا النسبية للمنشأت او الدول كافية لتحقيق التفوق بل ينبغي تطويرها لتصبح مزايا تنافسية اضافة الى تصاعد المنافسة وضرورة العمل على بناء وتفعيل تحالفات استراتيجية لضمان التواجد في الاسواق . وبين ان المملكة تمثل سوقا مهمة تغري مؤسسات الاعمال الاجنبية بالسعي لاكتساب موقع فيها وتعد المنافسة احد عناصر الواقع الجديد التي ينبغي على الادارة قبولها و التعامل معها بايجابية وواجب الادارة الرصد المستمر لمصادر المنافسة الحالية والمحتملة والاعداد الاستراتيجي للتعامل معها . //يتبع // 1123 ت م