رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بالإمارة اليوم, اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة. ونوه سموه بحرص القيادة الحكيمة - أيدها الله - على تحقيق السلامة المرورية، وإقرار العديد من الخطط والبرامج واللوائح المرورية للحد من وقوع الحوادث، وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية، وهو ما حضّ على ابتكار العديد من المبادرات الهادفة إلى تحسين مستويات السلامة المرورية، وتعزيز التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، من خلال رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تقليل معدل وفيات الحوادث المرورية إلى أقل من عشر وفيات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030. وقال " إن هذا الطموح النبيل، يحملنا مسؤولية أكبر، ويحثّنا على كسب السبق لمنطقتنا الغالية في تحقيق مستهدفات الرؤية بهذا الشأن، وذلك بالعمل بروح الفريق الواحد ، سعيًا لخفض عدد الحوادث والوفيات والإصابات، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع". وثمن أمير نجران لسمو وزير الداخلية، متابعته المستمرة لأعمال لجان السلامة المرورية بالمناطق، وحرصه على بلوغ أهدافها ومقاصدها. وتم خلال الاجتماع استعراض ما طرح في الاجتماع السابق مع مناقشة مقترحات وتوصيات اللجنة التنفيذية التي تضمن بحث استبدال الإشارات المرورية بدورانات للخلف آمنة، إضافة إلى عمل سياجات آمنة على طريق الملك سعود، وطريق الملك عبدالعزيز، وكذلك عمل جسور مشاة على طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك سعود، بالإضافة إلى دراسة إنشاء طريق دائري يربط طريق الأمير جلوي ابتداءً من دوار المصمك مرورًا بصهبان مع الصناعية وحتى دوار مكة بطريق عسير .