أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : بموافقة الملك.. مسابقة دولية في كتابة المصحف الشريف خالد بن سلمان يبحث آفاق التعاون مع مستشار الأمن القومي الأميركي أمير الرياض: الوطن يعيش عصر الإنجازات خالد الفيصل يكرم أبطال «آيسف» ويستقبل رئيس المحكمة العمالية أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال الشؤون الصحية سعود بن نايف: المملكة تشهد تحولات كبيرة بالقطاع العقاري أمير نجران يرعى حفل جائزة التفوق العلمي أمير الشمالية يطلع على إنجازات القطاعات الأمنية أمير القصيم: المؤسس بدأ الابتعاث وقادة المملكة دعموا تطوير التعليم اعتقالات بالضفة واشتباكات بمخيم جنين واقتحام للأقصى أزمات متفاقمة وخيارات محدودة تضع باكستان أمام المجهول الغضب يتواصل في الشارع الإيراني: حكم خامنئي باطل وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( ابتكار متحرر ) : تلوح موجات مستقبلية في الأفق؛ لكشف الغطاء المبكر عن الموقع الريادي المتجدد عالمياً "مدينة نيوم" التي أُعلن عن تأسيسها منذ 2017م كمدينة على خارطة الريادة العالمية بالتقنيات المعاصرة التي اعتمدتها على أسس استراتيجيتها، بإشراف مباشر من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وتابعت : لهذا تستقبل هذه المدينة زوارها عبر مطار خليج «نيوم» الذي تأسس بتصميم مستقبلي لما ستكون عليه المطارات، وهو واحد من ضمن أربعة مطارات سيتم إنشاؤها في المدينة، وكانت أولى الرحلات التي تم استقبالها في يناير 2019م، وجرى تشغيله تجارياً في شهر يونيو من العام 2019م، ومن المتوقع أن تصبح المطارات حقيقة واقعية في وقت ما يسفر عنها في نهاية هذا القرن. كل هذه المقومات ساهم بها موقع نيوم الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر شمال غربي المملكة، حيث ستُبنى «نيوم» كميدان متحرر لكل زوايا الابتكار، وقلب ينبض بالتجارب المعاصرة، لتصبح منصّة عالمية تحضر على مزاراتها ريادةُ الأعمال والاستثمار بكل صوره، والابتكار لمعالم المستقبل الجديد. كعهد جديد من التنمية، تحضر كمفهوم لا يأخذك إطلاقاً على جناح الاكتشاف وحسب، بل هو محفز فكري يتجاهل كل الأساليب الكلاسيكية والمنهجيات الغارقة في بطون القدم من أجل إعلان نموذج متفرد تم إنشاؤه على أسلوب متحرر يقفز على كل البنى التحتية الاقتصادية والبيئية التي تؤخر الفرصة على البلدان الأخرى حول العالم من الاندماج في مسار التقدم الإنساني. وبينت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( السعودية وأمريكا.. احترام متبادل ومصالح مشتركة ) : تمتاز المملكة العربية السعودية بعلاقات خارجية متزنة مبنية على عدة أسس وإستراتيجيات نابعة من قوة وتأثير وأهمية المملكة في المجتمع الدولي، وهي علاقات تتطور وفق رؤية طموحة، وفي ذات الوقت تمثل نهجا راسخا في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله» . وواصلت : إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظه الله» ، التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع في العاصمة الأمريكيةواشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية - الأمريكية التاريخية الراسخة وبحث آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين الصديقين، هذه الزيارة التي تأتي ضمن التنسيق والتشاور والتعاون المستمر في اجتماعات لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك بين المملكة والولايات المتحدة، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( قيم التعايش ) : على مدى تاريخها، تحرص المملكة على تطبيق ونشر الحوار والتسامح؛ كقيم إسلامية وإنسانية أصيلة، تمثل مرتكزات أساسية للتعايش بين أبناء المجتمع، ولعلاقات التعايش بين الشعوب، ولطالما تميز هذا الوطن بكونه أنموذجا لهذه المبادئ الراسخة، مترجما مكانته، وثراء تنوعه الفكري، ودوره في دعم جسور التواصل العالمي، يقينا بأن التعايش أحد أهم أسس الاستقرار والتنمية والعيش المشترك، ويقدم مثالا حيا ومتجددا في تواصله المستمر مع مختلف الجنسيات للحج والعمرة على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم، وأيضا مواقفه الإنسانية الناصعة على امتداد المعمورة دونما تصنيفات. وأردفت : هذا النهج الحميد للمملكة يدعمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برسالته الوطنية الحضارية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي، في إطار الثوابت الوطنية وتعميقها بالثراء الحواري المعرفي والتلاقي الفكري على قواسم ومشتركات راسخة، والوقوف بحزم في وجه كل من يهدد الوحدة الوطنية؛ بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، والحرص على تعميق التلاحم وتمتين أواصر التفاعل الاجتماعي في صورة مشرقة محفزة للوعي الوطني، بالتوازي مع دعم الحوار الحضاري العالمي والجهود الأممية في هذا الشأن لنشر السلام والاستقرار بين الشعوب. وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( النمو الأوروبي .. سيناريوهات وتداعيات ) : تواجه مؤشرات النمو في دول الاتحاد الأوروبي، أو ما يسمى منطقة اليورو خاصة، تحديات ومشكلات كبيرة على القارة العجوز، بدليل أن أوروبا لم تستطع التغلب على جائحة كورونا عام 2021. والسؤال المطروح عما سيشهده عام 2022 من تحديات أكبر من العام السابق؟ حيث تبقى الجائحة التحدي الأكبر إلى جانب موضوع الهجرة والنقص الحاد في العمالة الماهرة الذي لم يسبق له مثيل. هذا فضلا عن مسألة تعافي الاقتصاد والصراعات والأزمات في الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي. واسترسلت : ومن هنا كان خفض توقعات النمو في منطقة اليورو حاضرا، ليس فقط مع نشوب الحرب الدائرة حاليا في أوكرانيا، بل قبلها بفعل الضربات التي يتلقاها اقتصاد المنطقة من جهة موجة التضخم العاتية الراهنة. فقد فضل البنك المركزي الأوروبي أن يبقي على سياساته بإبقاء الفائدة أقرب للصفر، من أجل تفعيل ودعم مشاريع الإنقاذ التي اضطر لإطلاقها لاستيعاب الآثار الاقتصادية المخيفة التي جلبتها جائحة كورونا على الساحتين الأوروبية والعالمية في آن معا. ومع نشوب الحرب الروسية - الأوكرانية، زادت الضغوط على الاقتصاد الأوروبي عموما، واقتصاد منطقة اليورو خصوصا، ما دفع المفوضية الأوروبية إلى خفض توقعاتها لهذه المنطقة في العام الجاري بمقدار 1.3 في المائة إلى 2.7 في المائة. كما زادت توقعاتها بخصوص التضخم 3.5 في المائة إلى 6.1 في المائة. وهذه التوقعات ليست مضمونة الاستقرار حتى نهاية العام الحالي. فكل المؤشرات تدل على إمكانية تعديل نسبة النمو للأسفل أكثر، ورفع معدل التضخم للأعلى أكثر، خصوصا مع تنامي الضغوط الناجمة عن الحرب، بما في ذلك اضطراب سوق النفط الأوروبية حتى الغذائية، وسط مخاوف تتعاظم حول مستقبل النمو المتوقع عموما في العامين المقبلين. تكلفة الحرب في أوكرانيا ترتفع، ليست فقط من ناحية الأموال التي تقدمها دول الاتحاد الأوروبي لكييف، بل المشكلات الحاصلة ضمن المجتمعات الأوروبية من جهة ارتفاع تكاليف المعيشة، وعدم وجود استراتيجية واضحة بعد لتعويض الطاقة الروسية التي يسعى الاتحاد الأوروبي عموما إلى التخلص منها نهائيا. فحتى اليوم يقف بلد كالمجر ضد مساعي المفوضية الأوروبية بوقف استيراد النفط الروسي تماما.