أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني القيادة تهنئ الرئيس اليمني بذكرى يوم الوحدة المملكة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش التطورات الفلسطينية سمو وزير الثقافة يفتتح جناح المملكة المشارك في بينالي البندقية للعِمارة إيقاف شخص حاول الصعود إلى منبر الحرم المكي الصحة العالمية تشيد بالدور الريادي الإنساني للمملكة المملكة تجدد التزامها رمزياً بالعمل الدولي متعدد الأطراف وبميثاق الأممالمتحدة كرسي الملك سلمان يستحضر التاريخ لحضارة أقدس بقاع المعمورة الشورى يطالب بمراقبة "العقار" والحد من المخاطر الطارئة نهاية حرب ال11 يوماً.. ودعوات لإطلاق "عملية سياسية حقيقية" توجه فلسطيني لرفع جرائم الاحتلال إلى الجنائية الدولية محللون إسرائيليون: توازن الرعب صفعة لنتانياهو منظمة الصحة: عدد وفيات "كوفيد- 19" ثلاثة أضعاف المعلن وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( السياسات الذكية للخروج من كوفيد ): يسود الاقتصاد العالمي حالة من عدم اليقين، على الرغم من التحسن اللافت الذي برز في الأشهر القليلة الماضية، وهذه الحالة ليست مستغربة في الأوساط الاقتصادية الدولية، لأن العالم لا يزال يتحرك نحو الخروج من الآثار التي تركها وباء كورونا المستجد، في حين أن مسألة الخروج ليست مضمونة في الفترة القريبة. فضلا عن تجدد انتشار الوباء على نطاق واسع في عدد من الدول، وفي مقدمتها الهند والبرازيل، فضلا عن ظهور سلالات متحورة لفيروس كوفيد - 19 هنا وهناك. وتابعت : ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن السلالة الهندية لهذا الفيروس، وصلت بالفعل إلى 44 دولة، بينها بريطانيا، مع ضرورة الإشارة إلى أن عمليات التطعيم على الساحة العالمية، لا تزال بطيئة في مناطق عديدة، خصوصا الدول ذات الدخل المنخفض. وتحذر تقارير دولية من أن التأثير الاجتماعي والاقتصادي المدمر لجائحة فيروس كورونا سيبقى ملموسا لأعوام عدة مقبلة، ما لم تضمن الاستثمارات الذكية الصمود الاقتصادي والمجتمعي والمناخي، تعافيا قويا ومستداما للاقتصاد العالمي، ولذلك ستكون آفاق الاقتصاد العالمي في رحلة صعود طويلة وشاقة، ما لم يتم إيجاد معالجات سريعة لتداعيات وآثار فيروس كورونا وحالات الإغلاق التي شهدتها الاقتصادات المحلية، وحركة التجارة على مستوى الدول كافة. وأضافت : لكن مع ذلك، عدلت المؤسسات الاقتصادية الدولية من توقعاتها حيال نمو الاقتصاد العالمي، فمع بداية العام الجاري وجد صندوق النقد الدولي، أن هذا النمو سيصل بنهاية العام الجاري إلى 6 في المائة، وسيبلغ 4.4 في المائة العام المقبل، وهذه النسب مرتفعة، إذا ما أخذنا في الحسبان مستوى الانكماش الذي ضرب الاقتصاد الدولي بفعل جائحة كورونا، حيث وصل في الاتحاد الأوروبي إلى 10 في المائة، وكذلك الأمر في دول كبريطانيا، والولايات المتحدة. وبالطبع، بات كل شيء مرتبطا بمدى النجاح في توسيع رقعة الدول التي تتلقى اللقاحات ضد كورونا، والتقديرات الدولية لنمو الاقتصاد العالمي تستند - في الواقع - إلى هذه النقطة. فكلما شملت اللقاحات العدد الأكبر من البشر تسارعت عودة الاقتصاد إلى ما كانت عليه قبل الوباء. لكن الأمر لا يتوقف فقط على النجاح في ميدان اللقاحات، بل يشمل أيضا السياسات الاقتصادية التي تتخذها الحكومات حاليا، وتلك التي ستتخذها في الأعوام القليلة المقبلة، فحزم الإنقاذ والدعم التي طرحتها معظم الدول لمواجهة الآثار المترتبة للوباء على الاقتصادات الوطنية، يجب أن تستمر فترة أطول. ورأت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الهدنة والحلّ المستدام ): منذ مؤتمر مدريد الذي لمّ شمل الفلسطينيين والإسرائيليين للمرة الأولى في مدريد العام 1991م في مفاوضات مباشرة، برز إجماع دولي على أن أيّ حلّ مُقبل لا بدّ أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، إلاّ أن المشهد السياسي الإسرائيلي قد تغيّر بشكل كبير بعد صعود قوى دينية يمينية مقربة من المستوطنين، مع تراجع القوى العلمانية التي قادها حزب العمل. واسترسلت : ومن خلال هذا المشهد يواجه اليوم هدف حلّ الدولتين تحديات خطيرة، مع ازدياد عدد المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذي يعدّ شرعنةً فعلية لاستحالة تحقيق حلّ سياسي مستدام، كذلك يثير شكوكاً حقيقية حيال مستقبل دولة فلسطينية مستقلة.. وما موجة الاعتداءات الدموية الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين واستقطاع أراضيهم وسلب حقوقهم إلاّ نذرٌ بتحويل الصراع بين الجانبين من مفاوضات سياسية لاسترداد الحقوق إلى حرب مفتوحة لا تصبّ في مصلحة أي منهما، حيث لا يوجد أي مبرر أخلاقي وسياسي لسلسلة الاعتداءات على المدنيين، فهذه الأعمال تخالف أبسط القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وتناقض كل الشرائع السماوية، إضافة إلى أنها تهدد بتدمير أي فرصة تعايش مشترك بين الشعبين في المستقبل القريب والمتوسط. وبينت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( جهود إنسانية.. ونهج راسخ ): يتغير الزمان والحيثيات المحيطة، والمؤثرات والتحديات، وتبقى الأسس والثوابت، التي تمتاز بها المملكة العربية السعودية راسخة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» ، واليوم يعود عيد الفطر المبارك بما يحمله من بشائر فرح وابتهال للأمة الإسلامية جمعاء، وكذلك ما يحمل من مشاهد وشواهد على تأصل تلك القيم المبنية على كتاب الله، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم- هنا حيث مهبط الوحي وقبلة المسلمين، بما يتم رصده من مشاركة القيادة الحكيمة بقية المواطنين الاحتفاء بهذا اليوم المبارك، وفي ذات الوقت استدامة للجهود المتضافرة، التي تحرص على راحة كل مَنْ قصد الحرمين الشريفين معتمرا أو زائرا على وجه الخصوص وسلامة النفس البشرية في ظل هذه الظروف الاستثنائية في عموم البلاد. وأكدت : إشادة مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس بالدور الريادي الإنساني للمملكة العربية السعودية، خاصة الدعم السخي، الذي قدمته لدعم الأشقاء في اليمن. خلال اجتماع المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأممالمتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل مع مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، الذي تم خلاله مناقشة العديد من القضايا وأوجه التعاون المشترك بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية، ومسار العمليات الإغاثية والإنسانية في اليمن، وسبل تعزيز وتفعيل البرامج الإنسانية، التي يدعمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. هي إشادة ترسم ملامح دلائل تتجدد وثوابت كتبت بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ لجهود المملكة الإنسانية المستديمة والهادفة أيضا لحفظ أمن واستقرار المنطقة والعالم.