واصلت الندوة العالمية المرسومة ب: «العرب والجزيرة العربية في المصادر الأدبية البيزنطية: المجتمع، المكان، الانطباعات" جلساتها اليوم، في العاصمة اليونانية أثينا، والتي تقام بالتعاون بين دارة الملك عبدالعزيز والمؤسسة الوطنية للبحوث الهيلينية باليونان. وبدأت جلسات اليوم بالجلسة الرابعة للندوة، التي كانت تحت عنوان "السياسة والدبلوماسية"، ورأسها الدكتور إيفانجلوس كريسوس، وبدأت ببحث لكل من الدكتورة نهى سالم والدكتور طارق محمد تحت عنوان "مرة أخرى حول إصلاحات عبدالملك بن مروان: موضوع التعريب والأسلمة، اتجاه جديد". وأعقبهما الدكتور هشام حسان ببحث عنوانه "موقف البيزنطيين تجاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم: كشف كتب الكتاب البيزنطيين عن النبي محمد خلال القرون 8-7"، ليطرح بعده الدكتور عبدالعزيز رمضان بحثاً بعنوان "اندماج الأقليات العربية في المجتمع البيزنطي: إعادة تقييم في ضوء المصادر العربية والبيزنطية"، ثم ألقى الدكتور نيكولاس دروكورت البحث الموسوم ب "وصف الدبلوماسية البيزنطية مع العرب في الحوليات الإغريقية في العصور الوسطى"، قام بعد ذلك الدكتور يوهانس كودر بطرح بحث بعنوان "تيوفان المعرّف ورأيه في السياسة البيزنطية تجاه العرب في القرن السابع الميلادي"، أعقبه الدكتور عمر يحي يماني ببحث عنوانه "تيوفان والحولية البيزنطية والمصادر الإسلامية: ملاحظات حول دقة الروايات واستعمال الأسماء والمصطلحات"، ليلقي في ختام الجلسة الدكتور كوسيوكا ناكادا البحث ذا العنوان "المعارك والمفاوضات مع العرب: دور القادة العسكريين البيزنطيين في القرنين 11 و 12". كما انعقدت الجلسة الخامسة من الندوة، وكان عنوانها "المصادر"، فيما كان رئيسها الدكتور عبدالله العبدالجبار، حيث استهلها الدكتور ديمتريوس ليتسيوس ببحثه الموسوم ب "العرب وشبه الجزيرة العربية في المصادر البيزنطية: شهادات في الهاغيوغرافياد"، تلاه بحث للدكتور بانايوتيس يانوبولوس بعنوان "حولية تيوفان ومن إدارة الإمبراطورية وتاريخ العرب"، ثم ألقى الدكتور عوض بن ناحي بحثه الموسوم ب "مكة ويثرب: مرئيات بيزنطية حول المدينتين، وتطور المفاهيم حتى القرن العاشر الميلادي"، لتختم الدكتورة ماريا ليونتسيني ببحث تحت اسم "رواية الفتح العربي الإسلامي والقوة: مراجعة للمصادر البيزنطية التاريخية". تلى ذلك انعقاد الجلسة السادسة والأخيرة للندوة، وكان عنوانها "اللغة والفلسفة"، وذلك تحت رئاسة الدكتور أثينا كوليا-ديرميتزاكي، وبدأت ببحث للدكتور كريستيان روبين أبرهة و جستينيان الأول: محاولة لإعادة قراءة المصادر المخطوطة من خلال علم النقائش"، ألقى بعده الدكتور خوان بيدرو مونفيرر صالا بحثًا تحت عنوان "الصدى الإغريقي في الركود الأول لاستشهاد الحارث ورفاقه"، وألقت الدكتورة هيلين كونديليس عقب ذلك بحثها الموسوم ب "الفهرست وسودا: مقارنة واستعراض بين العرب والبيزنطيين"، وقام الدكتور يوهانس باهليتيزك بطرح بحث عنوانه "الملكانيون في المصادر البيزنطية"، ثم جرى اختتام الجلسة والندوة بمناقشات مع الدكتورة ماريا ليونتسيني.
