أبرزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، مستجدات جلسات الحوار الليبي بين أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في المغرب، وذلك لتوفير المناخ الملائم الذي يساعد على إيجاد حل للأزمة الليبية، بهدف الوصول إلى توافق يحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي من شأنه رفع المعاناة عن الشعب الليبي والسير في سبيل بناء الدولة المستقرة. وتابعت لقاء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مع الرئيس التركي في اسطنبول، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا وآفاق التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين. وبينت صحف طرابلس أن جلسة حوار بين أطراف سياسية ليبية، ستبدأ اليوم في جنيف بتنظيم مشترك بين بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، ومركز الحوار الإنساني، تضم ممثلين عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، ومجلس النواب، ومجلس الدولة، وشخصيات تمثل النظام السابق، وبعض المناطق، بهدف تهيئة الأجواء لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار وبدء الحوار السياسي. ونقلت تصريحات وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة التي أكد فيها أن إيجاد مخرج للأزمة الليبية ينبني على ثلاثة ثوابت أساسية، هي الروح الوطنية الليبية، وأن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيا، والثقة في قدرة المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي كمؤسستين شرعيتين، على تجاوز الصعاب والدخول في حوار لمصلحة ليبيا بكل مسؤولية . وتطرقت صحف ليبيا إلى لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره المالطي إيفاريست بارتولو، الذي ناقش آخر المستجدات على صعيد الساحة الليبية، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف تدفق الأسلحة والإرهابيين والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا، مع العمل نحو التوصل إلى الحل السياسي المنشود.
