ركزت الصحف الليبية الصادرة اليوم ،على بيان وزارة الداخلية حول ما شهدته تظاهرة سلمية في طرابلس، من «اختراقات أمنية» ضد المتظاهرين، واعتداءات على المواطنين وإصابتهم ، معلنة دعمها حق التظاهر السلمي للمواطنين، والتعبير عن حقوقهم، موضحة أنها قامت بتأمين وحماية المظاهرة، منوهة إلى اندساس عدد من الخارجين على القانون ولإثارة الفتنة وزعزعة الثقة بين المواطن والجهات الأمنية . وأشارت الصحف إلى زيارة نائب المجلس الرئاسي احمد معتيق الى مالطا لقاؤه الرئيس المالطي جورج فيلا ، وبحث معه آخر تطورات الأوضاع في ليبيا على جميع الأصعدة، والتأكيد على الدور الهام للمؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي لمواجهة التحديات الاقتصادية لضمان توفير احتياجات الشعب الليبي، مؤكدادعم بلاده حلا سياسيا يقوده الليبيون بأنفسهم. وبينت الصحف تلقى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج دعوة من الرئيس الفرنسي ماكرون جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع السفيرة الفرنسية، بياتريس لوفرايير دوهيلين، موضحة أن الاتصال تناولت مستجدات الوضع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين، مبينة ان السراج قبل الدعوة لزيارة فرنسا، مجددة ترحيب بلادها بمبادرة وقف اطلاق النار التي اعلتها السراج 21 اغسطس. وواصلت الصحف اهتمامها بالأوضاع العسكرية ، موضحة تصريحات اللواء احمد المسماري، بانه تم رصد لتحركات لقوات الوفاق مدعومة بقوات تركية في البحر تتجه الى مدينة سرت من أجل احتلال سرت ، موضحا انه تم نقل قوات ومعدات من مصراته الى الهيشة وكذلك من الوطية الى غريان ودخول الاصابعة، منوها ان اعلان السراج وقف اطلاق النار خديعة من السراج وتركيا لإخداع الرأي العام . وتناولت الصحف بيان بعثة الأممالمتحدة للدعم، وإعرابها عن قلقها إزاء التطورات الجارية في مدينة الأصابعة والمناطق المجاورة»، مشيرة ببيانها إلى تقارير عن مقتل مدني وعدد من الاعتقالات التعسفية والاحتجاز وكذلك الإغلاق القسري الواضح على المدينة في وقت يعاني فيه السكان المدنيون من ضغوط حقيقية، داعية إلى «وقف التصعيد على الفور، وأن يحترم جميع المعنيين التزاماتهم بموجب القانون الإنساني . وعرجت الصحف على دعوة اتحاد المغرب العربي دول الجوار و«ذوي النوايا الحسنة» المبادرة بدعم إعلان كل من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وقف العمليات القتالية في البلاد، وذلك ضمانا للعودة السريعة لليبيا إلى حضنها الطبيعي المغاربي، معربا عن أمله في إبعاد هذا الاتفاق شبح الحرب الأهلية وانعكاساتها على وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها.
