وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، اليوم بمقر المنظمة بالرباط، على اتفاقية تعاون تتعلق بدعم تحصين الشباب ضد التطرف. وتنص الاتفاقية، التي وقع عليها عن المنظمة مديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، وعن الرابطة أمينها العام الدكتور أحمد عبادي، على إعداد أدلة توجيهية، وتنظيم برامج تأهيلية ودورات تكوينية، وإلقاء محاضرات تثقيفية، في مجال التحصين من خطاب التطرف، في المناطق العربية والأفريقية والآسيوية، ودعم برنامج التشبيك البحثي بين الجامعات في مجال العلوم الإسلامية. وخلال حفل التوقيع أشاد الدكتور المالك بالاهتمام الكبير الذي يوليه العاهل المغربي الملك محمد السادس للعلم والعلماء، إضافة إلى اهتمامه البالغ بالإيسيسكو، مؤكدًا على الضرورة الملحة لتحقيق أهداف هذه الاتفاقية في أقصر وقت ممكن. كما أبرز أن المنظمة بكامل طاقمها تضع هذه الاتفاقية محط اهتمامها، وستسعى جاهدة للعمل على وضع هذه المبادرات قيد التنفيذ على أرض الواقع. من جهته، شكر الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب المدير العام للإيسيسكو على التعاون المثمر والمستمر مع الرابطة، قائلا إن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها تهدف إلى تحقيق مقصدين، الأول هو السعي نحو وظيفية أكبر للبحوث العلمية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والثاني هو هندسة ما يلزم من الأنشطة والتطبيقات لتحصين الشباب ضد التطرف والإرهاب.