اختتمت في جاكرتا اليوم مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على المستوى الوطني الإندونيسي بدورتها الثانية عشرة التي تنظمها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية. حضر حفل الختام معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الجنرال الحاج فخر الرازي، وسفير خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا عصام بن أحمد عابد الثقفي، ووفد من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية. وكانت المسابقة قد انطلقت للرجال والنساء بمشاركة 166 طالب و 104 طالبات. وتأتي المسابقة على المستوى الوطني الإندونيسي ضمن المرحلة الأولى لمسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك، وبمشاركة متسابقين يمثلون أكثر من 20 دولة التي ستقام خلال الفترة 14-17 رجب 1441 ه. وتشمل المسابقة خمسة فروع، أربعة للقرآن الكريم مقسمة على حفظ القرآن كاملًا، وعشرين جزءًا، وخمسة عشر جزءًا، وعشرة أجزاء، والفرع الخامس مخصص للسنة النبوية، إذ تشمل فرعين الأول مخصص لحفظ مئة حديث سندًا ومتنًا، والآخر لحفظ 400 حديث بلا سند. وشارك بالمسابقة منذ انطلاقتها أكثر من 2322 متسابقًا حيث أسهمت في تخريج 200 محكم للمسابقات القرآنية إلى جانب إلحاق أوائل الفائزين في برنامج لمدة شهر كامل لدى المركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه للحصول على إجازة بالقراءات على يد أشهر القراء في المدينةالمنورة ووفق برنامج يعد لهم يتضمن أداء مناسك العمرة. وقد تم قبول معظم الفائزين لدى الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة. وتعدّ المسابقة إحدى صور مبادرات الخير التي تبناها الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في إطار حرصه على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة، وهي تهدف إلى تشجيع أبناء المسلمين على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وترتيله وتدبر معانيه، وكذلك حفظ السنة النبوية.