رفع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري أصدق التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ال89. وقال معاليه بهذه المناسبة: "في دولة فتية شامخة يقود لواءها ملك عظيم وسمو ولي عهد أمين جعلا الحزم شعاراً للعمل، والعزم سلماً للمجد، والبناء طريقاً للنماء، والعطاء نبراساً للارتقاء، تتحققُ التطلعات والآمال ويَعْظمُ البناء وتُصنعُ الأمجاد وينطلق أفراد الشعب رجالاً ونساءً في شراكة فاعلة وتعاون مثمر وتناغم مبهر وتكامل فريد لمواصلة البناء وصيانة المُنجز وحفظ المُكتسب وتقديم أعظم قصص العطاء وأجمل صور الوفاء في أرض مباركة ووطن معطاء. وأضاف : وتأتي مناسبة اليوم الوطني برهاناً ساطعاً على صدق هذه المعاني، ودليلاً على قوة التلاحم، وعظم الوفاء لما حققه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله - ورجاله المخلصون من تأسيس وطن شامخ ووحدة وطنية عظيمة لم ير التاريخ الحديث لها مثيلاً سواءً من حيث طريقة بنائها، أو نتائجها وتماسكها ضد التحديات التي مرت بها وسعت إلى تفكيكها، مما نتج عنه ظهور حكم فريد ونهج مبارك قائم على التمسك بالكتاب والسنة، والتزام الوسطية والاعتدال، والتصدي بقوة وحزم للغلو والتطرف والإرهاب والانحراف والمخدرات وسائر الظواهر السلبية، وسعي أكيد في الحفاظ على هذا الوطن شامخاً أبياً آمناً من الأخطار والمهددات. وأكد معاليه أن الناظر في تاريخنا الوطني المشرف يدرك أن ما نحن فيه من وحدة وتلاحم ومحبة وتقدم، إنما هو نتيجة لهذا النهج المبارك وهذا الحكم الفريد، كما أنه يرى أن التلاحم يزداد قوة وتماسكاً وصلابة، وأن مناسبات الوطن وأفراحه تظهر فيها صور بهية ومناظر رائعة، ترفع شعور الفخر والاعتزاز بوطن الشموخ، وبقادته الأماجد الذين يواصلون العمل والبناء لتعزيز تطلع هذا الشعب النبيل لمستقبل مشرق نحو القمة، الذي يجعل الألسن تلهج بالشكر والثناء وتردد بكل الفخر.. شكراً لرمز العطاء ورجل البناء ومدرسة الوفاء ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وبين الدكتورالعامري أن برنامج احتفاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية باليوم الوطني المجيد، متنوع المشاريع والفعاليات، ومتعدد المناشط والمسابقات، ومتميز بالتجديد والتشويق والابتكار، وذلك إسهاماً منها في تقديم ما يليق بهذه المناسبة العزيزة ومكانة الوطن الغالي، مؤملة في الوقت نفسه أن يكون برنامجها هذا متوافقاً مع ذلك الهدف الأسمى؛ ليحقق التطلعات والآمال، وليظل رمزاً للمحبة والسرور والتفاؤل، وعرفاناً بالجميل للوطن وقيادته الرشيدة.
