مدير جامعة أم القرى يتسلم التقرير الختامي للدورة الصيفية بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

تسلم معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل أمس، تقرير الدورات العلمية والتدريبية التي نفذها معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها خلال صيف 1440ه ل 39 متدرباً من معلمي اللغة العربية بإندونيسيا والسنغال من عميد المعهد الدكتور حسن بخاري، بحضور وكلاء المعهد ومشرفي البرنامج التدريبي، وذلك بمكتبه بالعابدية.
وبين الدكتور بخاري أن البرنامج جاء تنفيذًا لموافقات المقام السامي لتدريب 39 معلم لغة عربية في جامعات ومعاهد إندونيسيا والسنغال، مشيراً إلى أن الهدف من إقامته خدمةً للغة العربية والاهتمام بمعلميها وتزويدهم بالعديد من المهارات العلمية التي تمكنهم من أداء رسالتهم التعليمية في بلدانهم، وتعزيز الثقافة الإسلامية بمنهجها الصحيح.
وأضاف أن المتدربين قضوا خلال البرنامج التدريبي نحو 125 ساعة تدريبية عبر 13 حقيبة تم من خلالها تدريبهم على مهارات تدريس المحادثة والاستماع، والقراءة والكتابة، وعناصر اللغة ومفرداتها، وبناء وتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، والتقنية وتعليم اللغات، واختبارات اللغة، إضافة إلى حقائب التفسير وعلوم القرآن، والحديث وعلومه والمذاهب الفكرية والفقهية المعاصرة، وخصائص الشريعة الإسلامية، ومهارات التعامل مع الآخرين.
وأشار عميد المعهد أن البرنامج التدريبي صاحبه برنامج ثقافي، اشتمل على لقاءات مع أئمة المسجد الحرام ومؤذنيه، وزيارات إلى الحرمين الشريفين، وعدد من المعالم التاريخية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، والمنشآت الحيوية المرتبطة بخدمات بيت الله الحرام، والحجاج والعمار، وذلك لإبراز الدور الحضاري الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وعنايتها بعمارة الحرمين الشريفين.
وثمن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من أجل استضافة طلبة المنح وتعليمهم مفاهيم اللغة العربية وعلوم الشريعة الإسلامية، ليكونوا سفراء في بلدانهم للغة القرآن الكريم، منوهاً بمؤازرة واهتمام معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ لتنفيذ هذا البرنامج، مشيداً بجهود عميد ووكلاء المعهد وجميع العاملين على تنفيذ البرنامج حتى خرج بالطريقة التي تليق بمكانة الجامعة التعليمية.