نظمت أكاديمية الحوار للتدريب بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، اليوم ملتقى المدربين السادس تحت عنوان (الأنماط الشخصية في التدريب)، وذلك بمقر المركز بالرياض والذي سلط من خلاله الضوء على أحدث مستجدات علم التدريب على مستوى العالم . وأوضح المدير العام لأكاديمية الحوار للتدريب إسماعيل العمري أن ملتقى المدربين الموسمي هو لقاء (ربع سنوي) لمدربي أكاديمية الحوار للتدريب المعتمدين، وكذلك للمهتمين بالتدريب من الأفراد والجهات الحكومية وخبراء التدريب لتعزيز مهاراتهم ورفع مستوى تدريبهم في مهارات الحوار. وتعد ممارسات هذا الملتقى إحدى أهم الأدوات التي يستعين بها المدرب للتأثير في اتجاهات المتدربين، لقبول قيم التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال، والذي يطور مهارات الأفراد وزيادة فعاليتهم بتعزيز مهارات الحوار وتقبل الآخر، والتي تمثل أحد أهداف الأكاديمية لنشر ثقافة الحوار وتكريسها في المجتمع، ليصبح أسلوبًا للتعامل مع مختلف القضايا والشؤون الحياتيه العامة والخاصة. وهدف الملتقى إلى بناء جسور التعاون بين أكاديمية الحوار للتدريب وبيوت الخبرة التدريبية بالمملكة، وزيادة مهارات المدربين المعتمدين لدى الأكاديمية لتعزيز قيم التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال، وفق أهم الاتجاهات الحديثة في التدريب، إضافة إلى تبادل الخبرات والأفكار وعرض التجارب ذات العلاقة بتطوير آليات التدريب ومهارات المدربين بالمملكة، وتوسيع نطاق التعاون المشترك بين الأكاديمية والجهات ذات العلاقة، فضلًا عن إبداع وتصميم أنشطة تدريبية بأكاديمية الحوار، وإطلاق مبادرات مجتمعية, وكذلك عرض بعض التجارب والإحصاءات الحديثة في مجال التدريب وأبرز المسارات التدريبية وأهداف وآليات الملتقى، وطريقة الاستفادة من برامج أكاديمية الحوار. وتناول الملتقى محورين أساسيين في التدريب ' هما التعامل مع الأنماط الشخصية في التدريب ' وكيفية إيصال المعلومة حسب نمط الشخصية. يشار إلى أن ملتقى المدربين الأول عقد تحت عنوان "مهارات التيسير لقيادة المجموعات وورش العمل " فيما عقد الثاني تحت عنوان "الألعاب التدريبية " أفكار جديدة لتوظيفها في التدريب ' أما الملتقى الثالث فكان تحت عنوان "مهارات استخدام فن التدوين البصري "(sketch note)في التدريب ' كما حمل الملتقى الرابع عنوان "كاريزما المدرب" ' فيما حمل الملتقى الخامس عنوان جذب الانتباه في التدريب "الإلقاء المؤثر".
