وقع نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، ورئيس قطاع الشراكات والاتصال بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام " إخاء " الدكتور أحمد بن عوضه الزهراني مؤخراً بالرياض، اتفاقية لتأهيل كشافة المؤسسة. ونصت الاتفاقية على أن الغرض منها نشر الكشافة وتأهيل وتدريب القيادات والوحدات الكشفية في الفروع الإيوائية ودور الرعاية التابعة للمؤسسة، والمشاركة في المناسبات والبرامج الكشفية؛ إيمانًا من الطرفين بأهمية الكشافة ونشرها لجميع المستفيدين في الفروع الإيوائية ودور الرعاية التي تشرف عليها المؤسسة الخيرية والأسرة في المناطق والمحافظات وفق الأسس السليمة المستمدة من المبادئ الإسلامية والركائز الرئيسة في دعم الوحدة الوطنية. وأشارت الاتفاقية إلى أن تلتزم جمعية الكشافة باعتماد تسجيل القيادات الكشفية والجوالة والوحدات الكشفية للمؤسسة الخيرية حسب التعليمات والأنظمة في ذلك، وأن يمنح الأعضاء المسجلين رسميًا من منسوبي المؤسسة بطاقة العضوية الكشفية وِفق الشروط المحددة للعضوية لدى الجمعية، وتأهيل القيادات الكشفية لدى المؤسسة وفق معايير تحددها الجمعية، وأن تقدم الجمعية الدعم الفني للمؤسسة في جميع المجالات الكشفية، وتقديم برامج كشفية متخصصة لمنسوبي المؤسسة في جميع المجالات الكشفية، بما في ذلك التدريب والتوعية والتثقيف، والتنسيق والمشاركة في الفعاليات والبرامج المشتركة التي تستهدف منسوبي المؤسسة، وتقديم الخبرات لدعم حصول منسوبي المؤسسة على التأهيل الكشفي وفق سياسة تنمية القيادات الكشفية المعتمدة من مجلس إدارة الجمعية، وإعداد برامج كشفية تطويرية وتمكين المؤسسة من الاستفادة منها. كما نصت الاتفاقية على أنه عند ترشيح القيادات الكشفية من قبل الجمعية يستأنس برأي المؤسسة من خلال درجة موزونة تُوضع ضمن برامج الترشيح الإلكتروني، وتقديم برامج نوعية تقنية ومهنية للقيادات الكشفية والمراحل الكشفية وفق الاحتياج في مناطق ومحافظات المملكة وفق خطة سنوية معتمدة، وتمكين المؤسسة من الاستفادة من جميع المراكز الكشفية والملاعب الرياضية لتنفيذ البرامج التابعة لها أو للقطاعات الكشفية الأخرى التابعة للجمعية وذلك بعد التنسيق مع الجمعية بما لا يقل عن شهر من تاريخ البرنامج أو النشاط. وأكد الدكتور الفهد، أن هذه المذكرة تأتي انسجامًا مع نظام جمعية الكشافة وإستراتيجيتها التي تسعى من خلالها إلى أن تصبح الجمعية بيئة شبابية جاذبة ورائدة تستوعب طاقات الشباب وتبني احتياجاتهم الفكرية والنفسية وتوجه قدراتهم لخدمة وتنمية المجتمع في المجالات كافة.
