اختتمت اليوم أعمال اللقاء الثالث لعمداء كليات الشريعة في الجامعات السعودية الذي تستضيفه كلية الشريعة والقانون بجامعة الجوف ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أستاذ السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء. ورحب معالي مدير الجامعة الدكتور إسماعيل بن محمد البشري خلال كلمته في ختام اللقاء, بسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين وضيوف الجامعة من عمداء الكليات، مشيراً إلى أن الاستضافة تمثل أحد الأدوار المناطة بالجامعة تجاه الوطن، حيث تتطلب المرحلة تفاعلاً واسعاً من جميع القطاعات والجهات مع حركة التغيير والبناء . وأكد أن كليات الشريعة والقانون في الجامعات السعودية تعد من أهم الكليات الساعية لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة , مشيراً إلى أن كليات الشريعة تعمل على تأهيل الكفاءات التي تحفظ وتطبق منهج الدين القويم وتحقق أهداف وتطلعات القيادة. بعد ذلك ألقى سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام كلمة أعرب فيها عن شكره للجامعة إدارة ومنسوبين على ماقدموه من دعم وتسهيلات لإقامة وإنجاح هذا اللقاء ، مؤكداً أن هذه البلاد قامت وستظل على الشريعة الإسلامية الواضحة ، ويبقى أن يخدم هذا النهج من خلال المتخصصين الأكفاء الذين يبذلون كل مابوسعهم من علم ووسائل لخدمة الدين والوطن وتحقيق توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة ، متمنياً سموه النجاح لأعمال اللقاء وتحقيق أهدافه والخروج بما يثري عمل كليات الشريعة ويطوره ويجوده ليكون بأفضل المستويات المرجوة. من جانبه أكد عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الجوف الدكتور عبد الرحمن بن عبد المحسن البدر أن هذا اللقاء تضمن جملة من المحاور والمواضيع المدرجة على جدول الأعمال، التي ناقشت في مجملها ركائز عمل كليات الشريعة في المملكة، والتحديات التي تواجهها، وكيفية مواءمة اتجاه هذه الكليات ومخرجاتها مع رؤية المملكة 2030 ومتطلباتها، كما جرت عدد من المشاورات والمناقشات وعروض التجارب والخبرات والأفكار، تعزيزاً لمفهوم المنظومة المتكاملة بين الجامعات.