نظّمت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" اليوم، ندوة بعنوان "دور الممارس الصحي في حماية النزاهة". وافتتح الندوة معالي نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لقطاع حماية النزاهة الدكتور بندر بن أحمد أباالخيل بمشاركة عدد من المختصين والمهتمين بالمجال الصحي في القطاعين العام والخاص. وأكد أباالخيل في كلمة ألقاها خلال الندوة اهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الصحي, الأمر الذي جعله في مقدمة البرامج والمشروعات ضمن رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى الموافقة على تأسيس شركة حكومية قابضة وخمس شركات تابعة مملوكة لوزارة الصحة في المرحلة الانتقالية، وتأسيس برنامج للضمان الصحي وشراء الخدمات الصحية، وإعطاء الصحة العامة أولوية في كل الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وقال معاليه: "إن ما يتمتع به هذا القطاع من دعم كبير في الموارد المالية والبشرية، يتطلب التزام الممارسين الصحيين بتوظيف ما لديهم من خبرات مهنية للإسهام في الاستغلال الكفء للموارد المتاحة، والعمل على تقديم الخدمات الصحية دون تمييز في التعامل، والتقيد بالأنظمة والتعليمات الخاصة بأخلاقيات مزاولة المهنة والافصاح عن مجالات تضارب المصالح". وأعرب أباالخيل، عن أمله في أن تحقق هذه الندوة الأهداف المرجوة منها, بما يسهم في رفع مستوى الأداء في هذا القطاع الحيوي، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد, كما قدم شكره الجزيل لجميع الجهات المشاركة على تعاونهم لإعداد وتنفيذ هذه الندوة، وجميع الحاضرين والمشاركين. وجرى خلال الندوة مناقشة المواضيع المدرجة في جلستين، تضمنت مناقشة مفاهيم النزاهة في المجال الصحي، وآليات تطوير الممارسات الصحية في مجال حماية النزاهة. وتأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ ما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى تنظيم "نزاهة" المتضمن عقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية حول الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد.