قام مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز آل حسن، بجولة ميدانية تفقدية للمنشآت السياحية بالمنطقة مطلع هذا الأسبوع، ضمن الخطة الموسمية استعداداً لإجازة الصيف وشهر رمضان والأعياد، وذلك من خلال زيارات تفتيشية ورقابية تشمل مرافق الإيواء السياحي من فنادق ووحدات سكنية مفروشة والنزل السياحية، وأنشطة وكالات السفر، ومنظمي الرحلات. وأكد مدير سياحة الرياض، أن هيئة السياحة تكثف جهودها خلال الإجازة الصيفية بهدف خدمة السياحة المحلية ودعم الأنشطة السياحية بالمنطقة، من خلال حملات الرقابة والتفتيش على منشآت الإيواء السياحي ووكالات السفر والسياحة والرحلات السياحية، للتأكد بشكل متواصل من جاهزية المنطقة سياحياً وجودة الخدمات المقدمة في الأنشطة السياحية. وأبان أن هذه الجولات التي تقوم بها الهيئة ممثلة في عدد من المختصين ومسؤولي إدارة التراخيص بفرع هيئة السياحة بمنطقة الرياض وبلغ عددها 1500 زيارة للمنشآت السياحية بالمنطقة، تأتي في إطار التأكد من نظامية الأنشطة السياحية، ومستوى النظافة في قطاع الإيواء, والتأكد من وجود تراخيص لمزاولة النشاط وإبرازها في أماكن واضحة، مع تتبع الشكاوي والبلاغات الواردة للفرع من النزلاء والمستفيدين ومعالجتها والتعامل معها وفقاً للإجراء النظامي ووفقاً لأنظمة الهيئة ولوائحها التنفيذية، إضافة إلى مراقبة تحقيقها لوسائل السلامة في التشغيل. وقال آل حسن: "تبذل" سياحة الرياض" جهوداً كبيرة استعداداً لموسم الصيف، في إطار جهود الهيئة الرقابية على جميع منشآت الإيواء السياحي في المملكة وذلك بهدف تحسين أداء وجودة الخدمات التي تقدمها مرافق الإيواء السياحي للنزلاء، حيث تم التنسيق مع الفنادق ومنشآت الإيواء وكالات السفر ومنظمي الرحلات لتقديم برامج وعروض سياحية في الصيف، وتوفير عروض في عدد من الفنادق والرحلات والبرامج السياحية، وفي مجال التسويق السياحي في المنطقة نفذ الفرع حملة إعلامية ومعلوماتية لصيف العام الحالي، بجانب التنسيق مع عدد من الجهات ودعمها لتنظيم عدداً من المهرجانات السياحية هذا الصيف". وأشار مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، إلى أنه يمكن للمواطنين والمقيمين تقديم الملاحظات والشكاوي عن طريق الاتصال بمركز الاتصال السياحي على الرقم "19988"، إضافة إلى الاطلاع على التزامات المنشآت السياحة المختلفة وما عليها من واجبات وما يترتب عن ذلك من مخالفات وإجراءات نظامية.
