محافظ الطائف يفتتح أعمال الملتقى الثالث للعمل الدعوي داخل السجون

أطلق محافظ الطائف المكلف سعد بن مقبل الميموني بحضور مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، اليوم، أعمال الملتقى الثالث للعمل الدعوي داخل السجون يحمل شعار ( الدعوة في السجون بصيرة وإتباع ) .
وقد رحب مدير السجون بمنطقة مكة المكرمة اللواء فايز بن مستور الاحمري بالمشاركين في أعمال الملتقى الذي تستضيفه إدارة السجون بالمنطقة، الذي يستمر يومين، ويناقش خمس ورش عمل بحضور مدراء إدارات التوجيه المعنوي والفكري بإدارات السجون على مستوى المملكة ومكاتب الدعوة والإرشاد وعدد من المؤسسات الخيرية الداعمة للعمل الإصلاحي والتاهيلي داخل السجون ومشاركة من مركز رشد لعلاج الإدمان .
وأضاف أن العمل التأهيلي والإصلاحي هو برنامج عمل يومي لمنسوبي مديري العامة للسجون يبدأ في منذ السابعة صباحا وينتهي بنهاية عمل المدارس الليلية عند الساعة التاسعة مساء في منظومة متنوعة التعليمية والتدريبية والتأهيلية .
ولفت النظر إلى أن مثل هذه الملتقيات تهدف لتطوير أوجه التعاون مع مختلف الإدارات الحكومية والأهلية التي تساهم معنا في أداء رسالتنا ضمن منظومة أجهزة وزارة الداخلية في أمن تحقيق الآمن المجتمعي بمفهومه الشامل .
وأعرب محافظ الطائف المكلف سعد بن مقبل الميموني، من جهته، عن سروره بما شاهده من تطور شامل في مسيرة العمل التاهيلي والإصلاحي في السجون عموما الذي يزداد أثرا من خلال مثل هذه الملتقيات التي تتبادل فيها الخبرات وتطور مهارات المنفذين للبرامج التاهيلية وإصلاحية داخل السجون وكذلك القفزة التي شهدنها المديرية العامة للسجون في تطوير خدماتها الموجهة إلى النزيل وأسرته والتي تسهم في عودة الجانحين إلى المجتمع أعضاء فاعلين .
يذكر أن اليوم الأول للملتقى يشهد استعراض ورقة عمل عن الأمن الفكري يقدمها الدكتور أستاذ الدراسات العليا بجامعة الطائف الدكتور فهد الجهني وورشة عمل عن المكاتب التعاونية وأثرها في السجون رئيس قسم توعية النزلاء والمفرج عنهم بتعاوني الباحة علي الزهراني
ويختتم بورقة عمل عن المكتبات داخل السجون بين الواقع والمأمول لفضيلة الشيخ يوسف الجهني المشرف على برامج المكتبات بسجون منطقة المدينة المنورة .
من ناحية أخرى يدشن مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي بالسجن العام بمحافظة الطائف مركز رشد لعلاج وتأهيل حالات الادمان لمساعدة النزلاء الموقوفين في قضايا المخدرات على تجاوز إعراض الإدمان والإقلاع عن هذه الآفة المدمرة.