تشارك المملكة في أربع مسابقات قرآنية دولية خلال شهر رجب الجاري 1438ه، في كل من الأردنوالكويت ومصر و تونس ، كما تستفيد الجهات الدولية المنظمة للمسابقات القرآنية من الكفاءات السعودية في مجال تحكيم المسابقات القرآنية . وقال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور منصور بن محمد السميح : " إن المرشحين يخوضون غمار المنافسات، لتمثيل المملكة في تلك المحافل القرآنية، وقد رشحت الأمانة العامة الطالبة: سها بنت فهد محمد نور صادق من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة للمسابقة الهاشمية الدولية للإناث في الأردن، ورشحت للمسابقة العالمية (24) في مصر الطالب المتسابق: محمد بن عبدالله عبدالفتاح جميل، من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ، ورشحت للتحكيم المشرف التربوي في تعليم الرياض الشيخ عادل بن عبدالرحمن بن سنيد، وفي جائزة الكويت الدولية الثامنة رشحت الأمانة الطالب: عبدالحكيم بن عويض الحربي، من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ، وفي جائزة تونس العالمية رشحت الطالب المتسابق: ريان بن سعود بن ناصر الحربي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض (محافظة الزلفي) وللتحكيم عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الشيخ: سالم بن غرم الله الزهراني . وأوضح الدكتور منصور السميح أن الأمانة العامة للمسابقة شرعت في وقت سابق بتهيئة المتسابقين، ووضعت لهم البرامج والخطط التي تجعل مشاركاتهم إيجابية، وتسهم في تحقيق مراكز متقدمة في جميع المسابقات القرآنية بتوفيق الله ، مشيراً إلى أنَّ المرشحين في المسابقات العالمية هم ثمار المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، وهم من المتميزين حفظاً وتلاوة وخلقاً، لتمثيل المملكة في المحافل القرآنية الدولية. من جهة أخرى عبَّر المتسابقون عن وافر شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وللأمانة العامة للمسابقة المحلية والدولية إزاء ما يجدونه من حرص وعناية واهتمام، ومتابعة في مسيرة حفظهم لكتاب الله تعالى ومراجعته، وما يلقونه من فرص تشجعهم على إتقان حفظ القرآن الكريم، من خلال المسابقات القرآنية داخل المملكة وخارجها .
