الشؤون الإسلامية تشارك في أربع مسابقات دولية للقرآن الكريم

صدرت موافقة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على مشاركة الأمانة العامة لمسابقة القرآن في أربع مسابقات دولية للقرآن الكريم، حيث وجه معاليه الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم بترشيح من تنطبق عليه الشروط والضوابط التي حددتها الجهات المنظمة.
وفي هذا الصدد أوضح الدكتور منصور بن محمد السميح الأمين العام للمسابقة المحلية والدولية عن مشاركة الأمانة في جائزة دبي الدولية لمسابقة القرآن الكريم من الثامن إلى العشرين من شهر رمضان الجاري، ورشحت المتسابق عمر بن حسين با عيسى وفي مشاركة أخرى رشحت الأمانة العامة الدكتور علي محمد عطيف، لأعمال تحكيم المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره والتي تقام في الأردن من العشرين إلى السادس والعشرين من رمضان ويمثل المملكة من المتسابقين أحمد بن عبدالعزيز العبيدان وعبدالعزيز محمد التركي. وفي قارة أفريقيا رشحت الأمانة المتسابق عبدالرحيم بن عزت حلواني، لتمثيل المملكة في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، من العشرين إلى السادس والعشرين من رمضان، وفي العاصمة الروسية موسكو يشارك مرشح الأمانة عمر بن إبراهيم نبراوي في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم في الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة المقبل.
واشار الدكتور السميح أن وزارة الشؤون الإسلامية تحرص على مشاركة مجموعة متميزة من البارعين في حفظ القرآن الكريم لتمثيل المملكة في المحافل الدولية بالإضافة الى المشاركة في أعمال تحكيم المسابقات القرآنية العالمية بنخبة من العلماء المختصين بعلوم القرآن الكريم والقراءات لافتا أن مشاركة المملكة في المسابقات القرآنية الدولية تعدُّ إسهاماً في تكريم أهل القرآن ومشاركة في تحفيز المؤسسات الدولية تجاه العناية بكتاب الله تعالى، وذلك لما تمثله المملكة من ثقل دولي ومكانة سامية اذ تحظى تلك المشاركات بحفاوة بالغة وترحيب كبير من قبل الدول المستضيفة.
وتمثلها في ذلك الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، التي تتولى ترشيح المتسابقين، والمحكمين لكل المسابقات الخارجية، حيث تسعى الجهات الدولية المنظمة للمسابقات القرآنية للاستفادة من الكوادر العلمية السعودية في لجان التحكيم، واستضافة المتسابقين السعوديين؛ وذلك للمكانة السامية التي تتبوأها المملكة العربية السعودية في نفوس المسلمين في العالم أجمع، ولما لها من التصدر والسبق في جانب المسابقات القرآنية إعداداً وتنظيماً.