اقتصادي / (سابك) تستحوذ على 50% من حصة مشروع (صدف) للبتروكيماويات/ إضافة أولى واخيرة ويشتمل مشروع شركة (صدف) على ستة مصانع بتروكيماويات عالمية المستوى، بإجمالي طاقة إنتاجية تتجاوز 4 ملايين طن متري سنوياً، ويأتي هذا الإعلان بمثابة إنهاء مبكر لاتفاقية الشراكة في المشروع والتي كان سريانها سيتوقف في 2020م. وستمكن صفقة الاستحواذ التي حازتها (سابك) جراء هذه الاتفاقية، من تحسين العمليات التشغيلية في (صدف) وزيادة الاستثمار في المرافق، بما يساعد على تكاملها مع شركات (سابك) التابعة الأخرى. وستتيح هذه الخطوة لشركة (شل) التركيز على أنشطتها في مجال الصناعات التحويلية، والقيام باستثمارات مختارة تدعم نمو أعمالها العالمية في مجال الكيماويات. من جانبه سلّط نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي ممثل الشركة في توقيع هذه الاتفاقية يوسف بن عبدالله البنيان الضوء على طبيعة العلاقة بين (سابك) و (شل للكيماويات)، وصفاً إياها بالمتينة، التي يتطلعون إلى استمرارها وازديادها قوة، مبيناً أن الصفقة التي حصلت عليها (سابك) ستمكنها الاستفادة من فرص تكامل (صدف) مع شركات (سابك) التابعة الأخرى، وتحسين عملياتها التشغيلية وربحيتها". من جهته وصف نائب الرئيس التنفيذي للكيماويات في شركة (شل) غراهام فانت هوف ممثل (شل) في التوقيع، "شراكتهم مع (سابك)، بقصة نجاح متميزة، مبيناً أنها امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً، نجحوا خلالها في تأسيس أحد أول مشروعات البتروكيماويات في المملكة في عام 1986م، وتمكنوا معاً من قيادته وإدارته بشكلٍ مثالي، ما أسهم في تحقيقه أفضل النتائج، مؤكداً أنهم سيواصلون في (شل) و (سابك) استكشاف فرص استثمارية في المستقبل، من شأنها استمرار النجاح والتألق بما يعود على الجانبين بالفائدة. وأشار غراهام فانت إلى أهم منجزات هذه الشراكة الناجحة المتمثلة في تأهيل قدرات العاملين السعوديين الذين أثبتوا مدى نجاحهم وتميزهم في تشغيل وإدارة مصانع (صدف) بكفاءة عالية وبكل ثقة واقتدار على أعلى مستويات السلامة والجودة.