التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر تشودري ، بحضور كل من رئيس مجلس النواب المصري الدكتور على عبد العال ، ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان. وأوضح المتحدث الرئاسي السفير علاء يوسف في تصريح له أنه تم بحث سُبل تعزيز أطر التعاون والتواصل بين الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس النواب المصري، وكذلك مع البرلمان العربي. وأشار يوسف إلى أن المباحثات تطرقت إلى استعراض مجمل الأوضاع الإقليمية، لاسيما ما يتعرض له العالم العربي من تحديات تؤثر على أمنه واستقراره وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف، وهو الأمر الذي أكد الرئيس السيسي على ضرورة التصدي له عن طريق تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر على الجوانب الأمنية فقط، مؤكداً أهمية الحيلولة دون الاستمرار في الربط الخاطئ بين الإسلام والإرهاب، وهو ما يتطلب تعظيم دور التعليم في تصويب المفاهيم المغلوطة، ونشر قيم الإسلام السمحة. من جانبه أشار رئيس الاتحاد البرلماني الدولي إلى دعمه لعودة مصر إلى عضوية الاتحاد خلال اجتماعه القادم في مارس بالنظر إلى ما سيمثله ذلك من إضافة مهمة لعمل الاتحاد، لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التي تمر بها المنطقة العربية. ولفت تشودري أنه تم دعوة مجلس النواب للمشاركة أيضاً في اجتماعات الاتحاد التي تُعقد بالأمم المتحدة في نيويورك في فبراير المقبل، فضلاً عن دعوة شباب البرلمانيين المصريين للمشاركة في الاجتماعات التي يُنظمها الاتحاد البرلماني الدولي لتعزيز انخراط الشباب في العمل البرلماني.