عبّر معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي عن بالغ إدانته للعمل الإرهابي والإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير واستشهد على إثره عدد من رجال الأمن والعاملين وإصابة آخرين. ووصف الرومي هذا العمل الإرهابي بأنه "شر الأعمال في أطهر البقاع"، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه لهي أنصع دليل وأوضح بيان على فساد عقائد منفذيها ومدبريها وخواء تفكيرهم، فصار جلياً أن هدفهم زعزعة ما ننعم به من أمن واستقرار، واستهداف وحدة هذه البلاد المباركة، وترويع الامنين الراكعين الساجدين لله. وشدد محافظ هيئة تقويم التعليم أنه على الرغم من شدة المصاب وهول الفاجعة، إلا أنها ستزيدنا تماسكاً وتآزراً لنكون صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة لندافع عن عقيدتنا الصافية السمحة، ونحافظ على مكتسباتنا ومقدراتنا، واستكمال مسيرة الخير والنماء والأمن والاستقرار. ورفع الرومي خالص تعازيه وصادق مواساته باسمه ونيابة عن منسوبي هيئة تقويم التعليم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله -، كما رفع التعازي لأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم في أطهر البقاع فداء لدينهم ووطنهم.