إعداد 400 جامعية بجدة كسفيرات للعمل التطوعي وخدمة المجتمع

أبرمت اتفاقية بجامعة عفت بجدة اليوم، بهدف إعداد وتأهيل وتهيئة 400 طالبة جامعية سفيرات للعمل التطوعي وخدمة المجتمع، وذلك بتزويدهن بمهارات تصميم وإدارة المشروعات التطوعية من خلال برنامج أيامن بعنوان "سواعد وطن"، الذي تنفذه "غدن للإستشارات وبناء القدرات"، بشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وفق أفضل الممارسات العالمية، وبالتوافق مع الخطة الوطنية للشباب، التي أعدتها وزارة التخطيط بالتعاون مع مركز أبحاث الشباب .
وأبرم الاتفاقية كلٌ من رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء بنت رضا، ونائب المدير التنفيذي للمؤسسة بسام بن عبدالله يماني، والمدير التنفيذي لغدن بدر الخنبشي، حيث أكد يماني على أن الحاجة إلى وجود العمل التطوعي في مجتمع شاب وغني بالطاقات يُعد مطلباً حكومياً وشعبياً، مبيناً بأن العمل التطوعي والانخراط فيه يُعد رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها لأنه أصبح له دور مهم في بناء إنسان الوطن .
وأضاف أن القطاع الثالث ممثلاً في المؤسسات الخيرية والمانحة والمؤسسات غير الربحية يسعى للإسهام بإعطاء العمل التطوعي اهتماماً بالغاً من خلال رسالتها القائمة على ذلك وإيماناً بأهمية دعم المشروعات التطوعية التي تسعى لسد حاجات المجتمع من خلال عطاء أبنائه وبناته وبذلهم له .
من جانبه أعرب الخنبشي عن اعتزازه بهذه الشراكة والاتفاقية، مشيراً إلى أنها تعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع، بالإضافة للتعليم والبحث العلمي، مبينا أن "أيامن" هو برنامج صمم بالشراكة مع أفضل الشركات العالمية ليقوم بتفعيل دور الشباب والشابات في خدمة المجتمع وتحقيق مبدأ المواطنة الفاعلة عن طريق نقل الشباب والشابات من المربع السلبي إلى أن يكونوا جزء من الحل للمشاكل المجتمعية عن طريق ركائز المواطنة الثلاثة التي يحققها البرنامج وهي تطوير المهارات، وتقديم فرص لخدمة المجتمع والتمكين، لافتا النظر إلى أن "أيامن" متوافق مع توجهات الخطة الوطنية للشباب التي أعدتها وزارة التخطيط بالتعاون مع مركز أبحاث الشباب.
فيما أعربت رئيسة جامعة عفت عن ترحيبها بالشراكة، مؤكدةً على أن الجامعة تفتخر أن تكون حاضنة لبرامج ريادة مثل برنامج أيامن، الذي يسعى لخدمة المجتمع والنهوض به، مبينة أن البرنامج يتوافق مع رؤية الجامعة من خلال صقل شخصيات الطالبات من الناحية العلمية ومن ناحية خدمة المجتمع .
مما يذكر أن أيامن "سواعد وطن" يسعى لتهيئة سفراء للعمل التطوعي وذلك عبر برنامج يحتوي على الجانب المعرفي والتدريب المهاري والتطبيق العملي، وينهج منهج تحفيز المشاركين على اكتشاف النمط القيادي واكتساب مهارات العمل الجماعي وتحديد الاحتياج المجتمعي وتصميم وتنفيذ مشروع تطوعي لخدمة المجتمع من خلال عدة ورش عمل تفاعلية ترفيهية يتخللها بعض المهام والأنشطة الخارجية.